أكد المجلس العسكري بتعز أن قوات الجيش والمقاومة ألحقت خسائر كبيرة بعناصر مليشيات الحوثيين وصالح في الاشتباكات التي وقعت في محيط السجن المركزى وحدائق الصالح بمنطقة الضباب غرب مدينة تعز. وأوضح المركز الإعلامي للمجلس أن الميليشيات حاولت التقدم في اتجاه السجن المركزي وشارع الثلاثين، ولكن القوات تمكنت من صد الهجوم وقتلت الكثير منهم وأجبرتهم على التراجع. وذكر أن قوات الجيش والمقاومة صدت هجوما للميليشيات في حى منطقة الضباب ومعسكر اللواء 35 بالمطار القديم غرب المدينة في محاولة لاستعادة ما خسروه من مواقع، وتمكنت القوات من كسر الهجوم بمساندة طائرات دول التحالف العربي. وأضاف أن اشتباكات عنيفة وقعت بين قوات اللواء 22 الموالى للشرعية والمدعوم من المقاومة وبين الميليشيات في حي الزنوج شمال المدينة وتكبدت الميليشيات خسائر فادحة بالعتاد والأرواح، كما تمكنت القوات من صد هجوم للميليشيات في حي الدعوة وحي الكمب شرق المدينة. وأشار إلى أن طائرات التحالف قصفت بصورة مكثفة مواقع تمركز الميليشيات في أماكن متفرقة من المدينة.. وقد أدت الاشتباكات والقصف إلى مقتل 29 وإصابة العشرات من عناصر المليشيات، في حين أصيب 5 من قوات الجيش والمقاومة وقتل مدنى، وأصيب 4 في القصف العشوائى على الأحياء السكنية. وفى سياق آخر، صرح العميد "جحدل العولقى"، قائد اللواء 21 ميكانيكى بشبوة، بأن قوات اللواء والمقاومة سيطروا بصورة كاملة على منطقة قرن الصفراء الإستراتيجية بالمحافظة بعد معارك عنيفة مع المليشيات التي تمركزت فيها طوال الأيام الخمسة متتالية. وقال جحدل، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية الحكومية، إن القوات استعادت كمية كبيرة من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة التي تركتها الميليشيا قبل فرارها.. وأكد أن قوات اللواء والمقاومة ستواصل زحفها وتضييق الخناق على الميليشيات حتى يتم القضاء عليها أو استسلامها، وأشار إلى أن قوات الجيش والمقاومة أصبحت على مسافة 4 كيلومترات من بوابة عسيلان الشرقية. وقد أسفرت هذه المعارك عن مقتل 8 من ميليشيات الحوثيين من بينهم قيادى كبير من الحوثيين وصالح وأسر 2 منهم، فيما قتل اثنان من قوات الجيش والمقاومة التي أصبحت قريبة من تحرير مديرية عسيلان بالكامل التي تقع شمال غرب المحافظة وتجاور محافظة مأرب.