تعاني آثار القليوبية من حملة إهمال كبير، وغياب لعمليات الترميم، بسبب تقاعس المسئولين عن الاهتمام بها أو رصد الإمكانيات والمزانيات لتحويلها إلى مزارات تجلب دخل كبير لدولة، وتضم المحافظة مايقرب من 4500 قطعة أثرية. بنها تعاني منطقة تل أتريب ببنها، أحد أقدم المناطق الأثرية بالمحافظة، وتحولت إلى مقلب للقمامة، ومأوى للخارجين عن القانون الذين أطلقوا على أنفسهم عفاريت الجبل. شبين القناطر قال سيد كامل، أحد أهالي مدينة شبين القناطر، إن منطقة تل اليهودية بشبين القناطر، التي تبعد عن مدينة شبين القناطر مسافة 3 كيلو مترات، ومساحتها نحو 100 فدان ومليئة بالآثار، لم تنل أي تطوير، وتحولت إلى مراعي للأغنام، حيث امتلات بالعشش، كما تم الاعتداء عليها من بعض الأهالي. القناطر وأشار سالم محمد أحد أهالي القناطر، أن المدينة تعاني من الإهمال وخاصة الآثار التي أنشاها محمد على، كشاهد على تاريخ مصر في عصورها الذهبية، منها محلج القطن أحد أقدم محالج القطن بالعالم، الذي تحول إلى مكان تسكنه "الخفافيش" دون استغلال أو تطوير، وبالرغم من زيارات المحافظين ووزاء الآثار والمسئولين له، هناك وعود بتحويله إلى متحف اثري، لكن تبقي مجرد وعود. وأوضح سالم أن كوبري محمد على بوسط المدينة يحتاج إلى عملية ترميم وصيانة، ولكن للأسف تم تركه إلى الإهمال وعمليات الترميم التي تحدث للمناطق الهائلة للسقوط تتم بواد غير مناسبة لطبيعة الأثر منها "الأسمنت" وهو غير مناسب.