سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو..«5 أيام سعادة فقط عاشها المصريون في خمس سنوات».. رحيل مبارك ومرسي أسعد الأيام.. ضرب داعش بليبيا أبهر المصريين.. المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ يعيد الأمل.. افتتاح القناة الجديدة الأكثر سعادة
يحتفل العالم هذه الأيام، باليوم العالمي للسعادة، إلا أن هذا اليوم يمر على المصريين مرور الكرام، فمصر تأتي في مرحلة متأخرة جدا في تقرير السعادة والمفاجأة أن العراقيين والصوماليين أكثر سعادة من المصريين بحسب التقرير الدولي من جانبها ترصد فيتو عدد الأيام التي عاشها المصريين ومثلت لهم سعادة. ولم نجد سوى 5 أيام فقط خلال الخمس سنوات الماضية، أما باقي الأيام، فخيم فيها الحزن والغم والكآبة بسبب تكرار الأحداث الإرهابية التي راح ضحيتها الكثير من المصريين، أو حوادث طرق، التي حصدت أرواح الأبرياء على الطرق والسكك الحديدية بالإضافة إلى الأزمات الاقتصادية وارتفاع الأسعار. وتستعرض «فيتو» 5 أيام عاشها المصريون في سعادة خلال 5 سنوات 11 فبراير 2011 مع بداية عام 2011، اندلعت ثورة 25 يناير ضد نظام مبارك الفاسد، وبعد 18 يوم من التظاهر، والتواجد في مختلف ميادين مصر في مختلف ميادين الجمهورية في عز البرد، خرج الفريق عمر سليمان في تمام الساعة السادسة من مساء يوم الحادي عشر من فبراير، ليكون أحد أسعد الأيام على المصريين في تاريخهم وليس فقط في الخمس سنين الماضية بل على مدى 30 سنة من الظلم والفساد، حيث تمكن المصريون من إسقاط نظام مبارك، ليبدأوا حياة جديدة. و امئتلت الشوارع والميادين في هذا اليوم بالمصريين الذين خرجوا للاحتفال، بإطلاق الشماريخ والألعاب النارية، كما دوت الأغاني الوطنية في جميع أنحاء الجمهورية، وتعبيرًا عن فرحتهم، نظف المصريون الشوارع لأول مرة في التاريخ. عزل مرسي ظل المصريون منذ 11 فبراير 2011، وحتى 30 يونيو 2013، لم يشهدوا يوما واحدا سعيدا، بل تعاقبت عليهم الكوارث والمصائب، حتى اندلعت ثورة 30 يونيو 2013، وتمكن المصريون من التخلص من حكم جماعة الإخوان وعزل الرئيس الأسبق «محمد مرسي» بعد سنة واحدة فقط من حكم الإخوان مصر، ليكون هذا اليوم من أيام مصر الخالدة، التي عمت فيه الفرح جميع أبناء الشعب المصري. 16 فبراير2015 ضم عام 2015، على ثلاثة أيام عمت فيها الفرحة جميع المصريون، فبعد إعلان مصر الحداد والحزن بعد قيام «داعش» بذبح 21 مصريا قبطيا في ليبيا، قامت القوات المسلحة في 16 فبراير، بالثأر للمصريين، ما أدى إلى انتشار حالة من السعادة بين أبناء الشعب المصري. حيث شنت القوات المصرية، ضربات جوية على مناطق بليبيا، مما أسفر عن مقتل 50 عنصرًا من "داعش" بينهم 7 قيادات، إضافة إلى تدمير مقر المحكمة الشرعية في درنة وتصفية عدة أوكار ومخازن للأسلحة والذخيرة للتنظيم الإرهابي. مصر المستقبل أما اليوم الرابع الذي شعر فيه المصريون بالفرح والسعادة، كان يوم 13 من مارس2015، وهو اليوم الذي نظمت فيه مصر مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري الذي أقيم تحت شعار "مصر المستقبل"، والذي دعا إليه الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز، لمساعدة مصر في تجاوز أزمتها الاقتصادية عقب التغييرات السياسية المتعاقبة التي مرت بها. جرت فعاليات المؤتمر على مدى ثلاثة أيام متواصلة وأقيم بمدينة شرم الشيخ، خلال الفترة من 13 إلى 15 مارس 2015، وشارك فيه أكثر من 2،000 مندوب من 112 دولة مختلفة. وأُعلن في المؤتمر عن عدة مشروعات ضخمة مستقبلية منها ما دخل بالفعل حيز التنفيذ ومنها ما جرى الاتفاق على التخطيط له وتنفيذه، كما وقعت الحكومة المصرية مذكرات تفاهم مع شركات ومستثمرين بشأن مشروعات سيتم الاتفاق عليها لاحقًا، وذلك بهدف دعم اقتصاد مصر من خلال طرح فرص استثمارية متنوعة في مجالات الطاقة والنقل والشحن والنفط والعقارات. فيما قدمت بعض الدول مثل الكويت والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة مساعدة مالية مباشرة لمصر تمثلت في مبلغ 4 مليار دولار لكل منهم، في حين صرحت عمان بأنها ستقدم 500 مليون دولار. افتتاح قناة السويس يعد افتتاح قناة السويس الجديدة في 6 أغسطس 2015، أحد أسعد الأيام التي مرت على المصريين خلال 5 سنوات الماضية، فقد امتلأت الشوارع والميادين، بالناس، وقاموا بالغناء والرقص على الأغاني الوطنية، كما قامت الحكومة بإصدار جنيهات تحمل صورة قناة السويس، وقامت القوات المسلحة والحكومة بتوزيع الهدايا على أبناء الشعب المصري، احتفالًا بهذا اليوم العظيم. كما أن افتتاح القناة، كان حدثا عالميا احتفت به صحف العالم، وشهد حفل الافتتاح مشاركة دولية عالية المستوى، ومثل روسيا في هذه الاحتفالية رئيس الحكومة دميتري مدفيديف، والأمير صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت، والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، والملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي، ورئيس الوزراء الإثيوبي هيلا مريام ديسالين.