استمعت محكمة جنايات الإسماعيلية برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني لشهادة الضابط "هاني محمد"، مُحرر محضر التحريات المؤرخ بتاريخ 21 يوليو 2013، في القضية المعروفة إعلاميًا ب"أحداث الإسماعيلية". وعن دور المتهم "محمود إسماعيل الحمامي"، أفاد مجري التحريات بعد إطلاعه على محضره، بأن دوره كان تحريضي على المشاركة في المظاهرات التي أسفرت عن اقتحام مبنى المحافظة، مشددًا على انتمائه لجماعة الإخوان والتي وصفها بالإرهابية، لافتًا لاستخدام وسائل الاتصالات التليفونية والدعائية عبر الإنترنت في التحريض الذي واكب اعتصام رابعة. وبالنسبة للمتهم "محمد إسماعيل نافع"، قال مجري التحريات: إن المتهم يعمل محامي وأنه عضو تنظيمي بجماعة الإخوان، لافتا إلى أنه ليس متذكرا إن كان واكب الأحداث وكان حاضرًا فيها من عدمه ولكن دوره كان تحريضيًا كذلك، وأشار إلى أن الأحداث التي شهدها محيط مبنى المحافظة أسفرت عن ثلاث وفيات. وتعود وقائع القضية لأحداث 5 يوليو 2013 عندما وقعت اشتباكات بين أنصار المعزول محمد مرسي وأجهزة الأمن أمام مبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية لفض اعتصام أنصار مرسي وأسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى والعشرات من المصابين. وأسندت النيابة للمتهمين تهمًا من أبرزها تدبير التجمهر أمام ديوان عام محافظة الإسماعيلية وتعريض السلم العام للخطر وأن الغرض من التجمع كان لارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والقتل والتأثير على رجال السلطة العامة في أداء أعمالهم بالقوة والعنف.