اهتمت الصحف العالمية الصادرة صباح اليوم الأربعاء، بعدد من الموضوعات، منها التعاون بين موسكو والقاهرة بشأن استئناف الرحلات الجوية، وهدايا رئيس الوزراء الأيرلندي لأوباما، فضلاً عن تصويت هولندا على حظر صادرات الأسلحة إلى السعودية. «ديكتاتور بعقل حمار» كشفت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية، أن زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، قضى وقته في ألعاب الكمبيوتر بدلاً من الدراسة، وفقًا لاعترافات لي يونج جوك الحارس السابق لوالده كيم يونج إيل. وقالت الصحيفة إن «جونج أون» تخرج في المدرسة دون أن يظهر أي شيء، ويحصل على أي مؤهلات من تعليمه، على الرغم من أنه تعلم بمدرسة خاصة في سويسرا لمدة تسع سنوات، واصفة إياه ب"الديكتاتور ذو عقل الحمار". وأوضح يونج جاك أن جونج أون كان لديه طباخ خاص ومعلم وسائق خاص، مشيرًا إلى أن الشقة التي أقام بها في سويسرا كانت مليئة بالعديد من الأجهزة والألعاب ذات التقنية العالية. وأكد يونج جاك أنه يعلم أنه درس أيضًا في جامعة في جنيف تحت هوية مزيفة، حيث كان اسمه المستعار "باك هون". تعاون إيجابي ذكرت وكالة "إنترفاكس" للأنباء أن وزير الخارجية سامح شكري، قال اليوم الأربعاء، إنه كان هناك تعاون إيجابي بين موسكو والقاهرة، خلال محادثات مع وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، بشأن استئناف الرحلات الجوية بين البلدين. وبدأ شكري، أمس الثلاثاء، زيارة إلى موسكو، يلتقي خلالها نظيره الروسي سيرجي لافروف وعددًا من المسئولين الروس، وذكرت وزارة الخارجية المصرية أن الزيارة تستهدف تعزيز العلاقات الثنائية والتشاور حول عدد من القضايا الإقليمية. هدايا أيرلندا التقى رئيس الوزراء الأيرلندي، إندا كيني، الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ونائبه جو بايدن، في البيت الأبيض. وقدم "كيني" عدة هدايا للرئيس الأمريكي وعائلته، حيث منح أوباما وعاء تقليديًا مصنوعًا من الكريستال لنبات الشمروخ، بالإضافة لزوج من أزرار الأكمام، ومجموعة من الشعر والفن، وفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي". كما منح سيدة أمريكا الأولى، ميشيل أوباما، زوج أقراط صممه بول كيلي، وتلقت ابنتاها، ماليا وساشا، مرايا فضية. ومن المقرر أن يعود "كيني" إلى أيرلندا، اليوم الأربعاء، قبل أن يتوجه إلى بروكسل للمشاركة في اجتماع المجلس الأوروبي في يوم القديس باتريك. حظر الأسلحة صوت البرلمان الهولندي على حظر صادرات الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية أمس الثلاثاء؛ احتجاجًا على الانتهاكات الإنسانية للرياض. واعتمد مشروع القانون، الذي تم التصويت عليه من قبل نواب البرلمان الهولندي، على أرقام الأممالمتحدة التي تشير إلى ما يقرب من 6000 شخص، نصفهم من المدنيين، قتلوا منذ دخول القوات السعودية لليمن، حسبما ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية. ويطلب مشروع القانون الهولندي من الحكومة تنفيذ حظر صارم على الأسلحة يتضمن الصادرات ذات الاستخدام المزدوج والتي يمكن استخدامها لانتهاك حقوق الإنسان. ويضيف التصويت مزيدًا من الضغط على بريطانيا، واحدة من موردي الأسلحة الرئيسية إلى الرياض، لإعادة النظر في موقفها.