أكد اللواء محمد علي مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية بوزارة الداخلية، ضرورة توفير الأمن والأمان داخل السجون، وأن يعتبر من أهم أولوياته لأنه يمثل أمن البلاد. وأشار محمد على أثناء تفقده سجن القناطر احتفالاً بعيد الأم، إلى أن سجن القناطر يضم ما يقرب من 6 آلاف سجين، منهم 3 آلاف سجينة، ويضم عنبرين رجال، وعنبرًا للسيدات، و71 مسجونًا بورش تصنيع الأثاث، و52 نزيلة بالسجن، و40 نزيلاً يعملون بمصنع تصنيع ملابس السجن، ويتقاضون ما بين 400 إلى 500 جنيه شهريًا. وأضاف علي، أن المستشفيات التي تم إنشاؤها داخل السجون الجديدة بجمصة والمنيا تضاهي المركز الطبي العالمي، مشيرًا إلى أن المحاور الرئيسية في التعامل مع المسجونين تتم وفقًا للحوار والمعيشة الإنسانية والتواصل، وتفعيلها يؤدي إلى تحقيق الأمن داخل السجون. وأوضح مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية، أن إدارة السجن تقوم بالإفراج عن المساجين بطريقتين، الإفراج الشرطي الذي يتم أسبوعيًا، والعفو الرئاسي الذي يتم من خلال رئاسة الجمهورية. يذكر أن قطاع السجون بقيادة اللواء حسن السوهاجي، مساعد وزير الداخلية للقطاع، يقيم احتفالاً بسجن القناطر، بمناسبة عيد الأم، بحضور أسر السجينات وأطفالهن، تنفيذًا لتعليمات اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، الذي شدد على تفعيل المشاركة المجتمعية وإعلاء حقوق الإنسان وتقديم كل الدعم للسجناء بمختلف السجون. ومن المقرر أن يستهل الحفل بتلاوة القرآن الكريم وتقديم هدايا للأمهات، وعروض فنية، ويشارك في الحفل عدد من ضابطات قطاع حقوق الإنسان لمشاركة السجينات احتفالهن بعيد الأم وإدخال البهجة عليهن، وسمح وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار بمناسبة الاحتفال بعيد الأم بزيارة استثنائية لجميع نزلاء السجون.