يفتتح مركز الإبداع الفني بدار الأوبرا المصرية، أسبوع الفيلم الياباني، الذي ينطلق في الفترة من 19 وحتى 22 من مارس الجاري، بعرض 3 أفلام:- «روبو جى، نعم العمل، لكى اكون ابا»، وذلك ابتداء من الساعة الثانية والنصف ظهرا وحتى 7مساء. «روبو جى» من إنتاج عام 2012 للمخرج شينوبو ياجوتشي، ويدور الفليم حول ثلاثة من العاملين في شركة أجهزة كهربائية يعملون على صنع إنسان آلي للدخول به في مسابقة مهمة، ولكن قبل موعد المسابقة بأسبوع تحدث حادثة كبيرة للإنسان الآلي ولا يمكنهم إصلاحه في الموعد المناسب، وبسبب ضغط مدير الشركة يقررون أن يستعينوا بممثل ليختبئ داخل الإنسان الآلي ليخدعوا المشاهدين والقائمين على المسابقة، ويستعينوا بالفعل برجل كبير السن يدعى سوزوكي. «نعم العمل» إنتاج 2014، من إخراج شينوبو ياجوتشي، هو فيلم كوميدي يحكي قصة شاب من المدينة يفشل في إجتياز اختبارات دخول الجامعة فتتركه صديقته، وهو يلقي نظرة على منشورات عن اختيارات أخرى بخلاف الجامعة يرى إعلان عن فرصة للتدرب على الحطابة عليه صورة فتاة جميلة فيقرر أن يقدم في هذا التدريب لمدة عام. بعد شهر من التدريبات الأساسية يذهب لقرية نائية تدعى "كاموساري" في قلب المنطقة الجبلية باليابان حيث تكثر الغابات، لكن الأمر ليس كما توقع على الإطلاق، فالقرية نائية لدرجة أنه لا يوجد بها إرسال للموبايل ولا يوجد بها أي من المحال المعتادة في المدن، بل تمتلئ القرية بالأفاعي، بالإضافة لقسوة مدربه في العمل والعمل نفسه صعب وخطير. يفكر يوكي في الاستسلام والعودة ثم يكتشف أن الفتاة الجميلة التي رآها في الإعلان تعيش في هذه القربة. «لكي أكون أبًا » انتاج 2013 من إخراج هيروكازو كوريئيدا، يدور الفيلم حول شخص يدعى ريوتا حصل على كل ما لديه من خلال مجهوده الشخصي، يظن أن لا شيء يمكن أن يمنعه من الوصول من نجاح إلى آخر في حياته المثالية طالما أنه يعمل بجد. لكن في يوم من الأيام، يتلقى ريوتا وزوجته ميدوري مكالمة من المستشفى التي أنجبت بها ابنهما "كيتا"، حدثت ملابسة بعد الولادة وتسلموا كيتا على أنه ابنهما ولكنه في الواقع استبدل بطفل آخر. وأجبر ريوتا على اتخاذ قرار صعب، فيجب أن يختار بين صلات الدم أو العشرة. وبعد رؤية اخلاص وتفاني زوجته لكيتا حتى بعد أن عرفت أنه ليس ابنها الحقيقي، وبعد مقابلة العائلة التي تربى فيها ابنه منذ ولادته والتي اهتمت به جدا رغم ظروفهم الاقتصادية الأسوأ، يبدأ ريوتا يشك في نفسه وإذا ما كان أبًا حقيقيًا على مدى الست سنوات الماضية.
