تعرضت العديد من المحافظات، بالأمس لهطول أمطار شديدة مصحوبة برعد وبرق، مما أدى إلى حدوث العديد من الأزمات، ولا تزال الأمطار هي المرآة الوحيدة التي تبين حال المباني في مصر، فضلًا عن إظهار مدى رداءة البنية التحتية، وكالعادة لم تستعد الدولة لمواجهتها. وترصد «فيتو» أبرز خسائر الأمطار من المباني: مستشفى تلا تسبب الأمطار التي سقطت على البلاد مساء أمس في انهيار جزئي بأحد أسقف مستشفى تلا المركزى بمحافظة المنوفية، نتيجة تراكم مياه الأمطار أعلى السطح، دون وقوع أي ضحايا بشرية، وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات. وأكدت هناء سرور، وكيل وزارة الصحة، أنه تم تشكيل لجنة من المديرية والأبنية ومجلس المدينة تقوم الآن بمعاينة الجزء المنهار لدراسة إعادته وإصلاح المبنى من جديد، مؤكد أنها تابعت الحادث مع لجنة مشكلة من مجلس مدينة تلا للوقوف على مدى الخسائر. انهيار خط سكة حديد وفي واقعة أخرى، انهار جزء من جسر السكة الحديد بقباري- مرسي مطروح، خاصة بين محطتي سيدي حنيش وجراولة، في بداية 2016، بسبب هطول الأمطار بشدة، ونجحت هيئة السكك الحديدية في إعادة بناء الجسرفي 25 يناير 2016. وقال المهندس أحمد حامد رئيس هيئة السكة الحديد، في تصريحات صحفية، أنه تم حجز القطارات في الاتجاهين بمحطة جراولة ومحطة سيدي حنيش حفاظا على أمن وسلامة الركاب وقام الفنيون بالمعاينة وتبين انهيار جسر السكة بعمق 2.5 متر بالكيلو متر 256.400. وأوضح رئيس الهيئة أنه تم التنسيق مع القوات المسلحة بالمشاركة في إعادة بناء وترميم السكة بالمعدات الثقيلة اللازمة وتم عودة سير القطارات بعد تأخير 3 قطارات بمتوسط ساعتين ونصف لكل قطار. انهيار 23 عقارا وخلال أزمة الأمطار التي عانت منها العديد من المحافظات بمصر، في أكتوبر2015، تسببت موجات الطقس السيئ التي ضربت محافظة الإسكندرية في انهيار 23 عقارا قديما، وإخلاء 12 آخرين بسبب تأثرها بالأمطار الغزيرة، فيما رفض سكان 5 عقارات أخرى، بمناطق الدخيلة، محرم بك، العطارين والرمل، تنفيذ قرار الإخلاء، وقاموا بتوقيع إقرارات بالبقاء داخل منازلهم على مسئوليتهم الشخصية. تدرجت خطورة تلك الانهيارات التي تعرضت لها المنازل القديمة، ما بين انهيار كامل، مما أدى لوقوع وفيات، مثل واقعة انهيار عقار أبو قير الذي أدى إلى وفاة 3 أشخاص وكذلك عقار اللبان، وما بين انهيارات جزئية بسلم العقار أو الشرفات والبعض منها كان خاليا من السكان، بالإضافة إلى حدوث تصدعات وشروخات تشكل خطورة داهمة على السكان وتنذر بانهيار عقاراتهم، مع أول قطرة مطر تنهمر عليه. غرق نفق كيليوبترا الأمطار الغزيرة أدت إلى إغراق نفق كليوباترا شرق الإسكندرية بعد ارتفاع مياه الأمطار لأكثر من 4 أمتار لتغطي النفق بشكل كبير، كما لقي أحد المواطنين مصرعهأثناء محاولته لعبور النفق. العناية الإلهية وفي محافظة دمنهور، أنقذت العناية الإلهية عددا من تلاميذ مدرسة التحرير الابتدائية بدمنهور من الموت المحقق، بعد وقوع انهيار جزئى من سقف فصلين بالمدرسة، في نوفمبر 2015، وتم إخطار الأجهزة الأمنية والتي انتقلت على الفور لمكان البلاغ، وتبين انهيار أجزاء من أسقف فصلين بالمدرسة بالدور الثالث. انهيار 10 منازل بالبحيرة بينما في محافظة البحيرة انهارت 10 منازل، في نوفمبر 2015، بسبب سوء الأحوال الجوية التي تشهدها المحافظة، دون حدوث إصابات بشرية، وكان اللواء محمد عماد الدين مدير أمن البحيرة قد تلقى إخطارا يفيد بانهيار منزل مبنى بالطوب اللبن مقام على مساحة 80 مترا بناحية عزبة مرسي بمركز أبو المطامير، ملك طلبة مرسي عبد الكريم (59 عاما – سائق). كما شهد مركز أبو المطامير سقوط سقف منزل مبنى بالطوب الأبيض (مسقوف بالأخشاب) بناحية القرية التاسعة بذور، أما في مركز حوش عيسى، انهار منزل مبنى بالطوب اللبن بناحية عزبة العرقوب، وإنهار سور مبنى بالطوب اللبن بطول 13 مترا محاطا بمنزل بناحية عزبة الشونة، وفيما عن مركز ومدينة دمنهور، انهار جزء من من جدار بالطابق الثالث علوي بالعقار ملك محمد راشد منسي، بناحية شبرا شارع العزيز عثمان، وانهيار جزء من سقف حجرة (من الأخشاب) بالطابق الأول علوي بمنزل ملك السيد نبيل العريان (40 عاما – مبيض محارة) بناحية حارة الخوالقة، وانهيار جزء من سقف حجرة بالطابق الثاني علوي بمنزل ملك عبدالجواد عباس العسكري (68 عاما – بالمعاش) بشارع سيدي عمر، وانهيار سقف حجرة بالطابق الرابع علوي بمنزل ملك سعد حميده الدفراوي، بشارع صلاح الدين. وفى مركز إيتاى البارود، انهار جزء من جسر ترعة الصحن بناحية قرية صفط الحرية، مما أدى لدخولها منزل هلال السيد عبدالرؤوف وسقوط جزء من سقف منزله، دون حدوث ثمة إصابات بأحد، بينما في مركز الدلنجات، إنهار جزء من منزل بالطوب اللبن ومسقوف بالأخشاب «غير مأهول» ملك محمود عبدالسيد عبدالوكيل (28 عاما – مزارع) بناحية قرية رزافة، دون حدوث إصابات.
