قائد كبير في الحرس الثوري يقول إن برنامج إيران للصواريخ الباليستية لن يتوقف تحت أي ظرف، وإن لدى طهران صواريخ جاهزة للإطلاق. ووزارة الخارجية تؤكد أن البرنامج والتجارب لا تتعارض مع اتفاقات والتزامات إيران النووية. نقل التليفزيون الرسمي الإيراني عن البريجادير جنرال أمير علي حاجي زادة، للتليفزيون الرسمي، في وقت متأخر، أمس الأربعاء، تصريحات قال فيها إن "برنامج إيران الصاروخي لن يتوقف تحت أي ظرف كان.. الحرس الثوري لم يقبل مطلقا قرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بنشاط إيران الصاروخي.. نحن جاهزون دوما للدفاع عن بلدنا ضد أي معتد. إيران لن تكون اليمن أو العراق أو سوريا". كما نقل التليفزيون الإيراني الرسمي، اليوم الخميس (العاشر من مارس)، عن المتحدث باسم وزارة الخارجية قوله اليوم الخميس إن التجارب التي أجرتها طهران على صواريخ باليستية لا تنتهك الاتفاق النووي مع القوى الست الكبرى الذي تم التوصل إليه في 2015. وقال المتحدث باسم الوزارة، حسين جابري أنصاري، إن "برنامج إيران الصاروخي والتجارب الصاروخية التي أجرتها في الأيام الماضية خلال مناورات عسكرية لا تتعارض مع التزاماتها النووية والاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه مع القوى الست". وذكرت وسائل إعلام رسمية أن الحرس الثوري الإيراني أجرى، يومي الثلاثاء والأربعاء، عدة تجارب على صواريخ باليستية. وينظر إلى التجارب على أنها تحدٍّ لقرار الأممالمتحدة والاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع القوى العالمية في 2015 الذي يحد من برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية. ع.ج/ ع.ج.م (رويترز) هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل