كشف أسامه كرار، الخبير الأثري بسقارة، عن وجود العديد من السرقات التي تتم بالمنطقة. وقال إن آخر هذه السرقات تمت في مقبرة ملكية من الأسرة 19 ومعبد طوله 2 كيلو متر أسفل "منف" "قرية ميت رهينة"؛ حيث تم استخراج تمثال مشابه لتمثال رمسيس الثاني الموجود في الرماية، ولوحة نادرة تؤرخ مقولة تعظيم من رمسيس الثاني لمنف، وتعديد شكر ذكر الملك خوفو، وتم العثور عليها مع عائلة اشتهرت بسرقات الأثار، التي استولت على قطعة أرض أثرية في حيازة وزارة الاثار يطلق عليها اسم مربع بهروم، ويساندهم في ذلك رتبتين كبيريتين من جهة سيادية. وأكد كرار أن التمثال ما زال موجودًا في ميت رهينة لثقل الأحجار وضخامتها، واحتياجهم لأوناش وشاحنات عملاقة لنقلها, إلا أنهم تمكنوا من بيع قطع أثرية بمبلغ 5 ملايين جنيه, لافتًا إلى أن ضباط مباحث البدرشين متواطئون مع هذه العصابة ويعملون على مساندتها. وأوضح أن هذه العصابة استخدمت 72 شخصًا يحملون سلاحًا آليًّا لاستخراج هذه المقبرة من باطن الأرض ومستمرون في الحفر حتى الآن, وبالرغم من إبلاغ مفتشي الآثار عن هذه الواقعة إلا أنها "كفت على الخبر ماجور"- على حد قوله. من ناحيته قال كمال وحيد، مدير منطقه سقارة: إنه لا يعلم شيئًا عن هذه المقبرة، ولا توجد لدية أي معلومات تؤكد ذلك, مؤكدًا على اختفاء عمليات الحفر خلسة هذه الأيام من المنطقه تمامًا بعد انتشارها العام الماضي.