توجه الناخبون في خمس ولايات أمريكية، اليوم السبت، إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في إطار الانتخابات التمهيدية التي تسبق الانتخابات الرئاسية في نوفمبر القادم. وانتخابات السبت هي الأولى منذ انتخابات «الثلاثاء الكبير»، وفيه اختارت 12 ولاية مرشحيها، ورسخت وضع المرشحين الأوفر حظًا وهما الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية هيلاري كلينتون. ويدلي الناخبون الديمقراطيون والجمهوريون بأصواتهم في ولايتي كنساس ولويزيانا، لاختيار مرشحهم لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، بينما يعقد الجمهوريون مؤتمرات حزبية في كنتاكي ومين، ويعقد الديمقراطيون اجتماعات مماثلة في مدينة نبراسكا. ومن المتوقع صدور النتائج الأولية للجمهوريين في كنساس بعد الساعة السابعة بتوقيت غرينتيتش، بينما لن تظهر نتائج الفرز النهائي في مين ولويزيانا قبل الساعة الثانية بتوقيت غرينتش، من فجر الأحد. وعقب الثلاثاء الكبير، يسعى الحزب الجمهوري حثيثًا للحيلولة دون استئثار ترامب الملياردير الوافد الجديد بترشيح الحزب له في الانتخابات العامة. ومع ذلك، يظل ترامب متقدمًا في التصويت بين المتنافسين الجمهوريين، رغم أنه ما زال يفتقر إلى ما يكفي من المندوبين لوضعه بعيدًا تمامًا عن منافسيه في موقع متقدم. وتضم قائمة منافسيه المتبقيين السيناتور الأمريكي تيد كروز من تكساس، والسيناتور ماركو روبيو من فلوريدا، وحاكم ولاية أوهايو جون كاسيش. وفي هذا الأسبوع وجه كل من ميت رومني وجون ماكين، مرشحا الرئاسة الجمهوريان في 2012 و2008 على الترتيب، انتقادات شديدة ضد ترشح ترامب عن الحزب. وفي منافسات الديمقراطيين، تصدرت وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون استطلاعات رأي الناخبين، وتفوقت على السيناتور بيرني ساندرز من فيرمونت. ويحظى ترامب حتى الآن بدعم 329 مندوبا مقارنة بأقرب خصم له وهو كروز الحاصل على دعم 231 مندوبًا، بحسب موقع «ريل كلير بوليتكس»، وللفوز بالترشيح يجب الحصول على دعم 1237 مندوبًا. وفازت كلينتون بتأييد 1058 مندوبًا، أي تقريبا نصف العدد المطلوب، بينما حصل ساندرز على 431 بعد الثلاثاء الكبير.
