يشهد محيط مديرية أمن القاهرة حالة من الهدوء النسبي، بين الأهالي، بعد إغلاق العشرات منهم للشارع الرئيسي بالمنطقة، تضامنا مع عادل دربكة، الذي قتل على أيدي رقيب شرطة بمنطقة الدرب الأحمر. وشيع الأهالي جنازة ضحية الدرب الأحمر، عقب صلاة الجمعة، من مسجد السيدة نفيسة، وردد المشاركون في الجنازة هتافات غاضبة، تندد بتجاوزات بعض عناصر الشرطة، وسط نوبات صراخ وعويل للسيدات. وكان رقيب شرطة قد أقدم، أمس الخميس، على إطلاق النار على «سائق» بشارع بورسعيد، وأرداه قتيلا بثلاث رصاصات، ما أدى إلى غضب أهالي المنطقة، ومحاصرة مديرية أمن القاهرة، وقطع شارعي أحمد ماهر، وبورسعيد. يذكر أن النيابة انتهت من سماع أقوال الشهود الثلاثة على الواقعة، الذين وصلوا، فجر اليوم، إلى مشرحة زينهم، بعد طلب وكيل النائب العام إحضارهم، وفور وصول الشهود إلى المشرحة اصطحبهم وكيل النائب العام إلى مقر محكمة زينهم لسماع أقوالهم حول الواقعة، وأمرت بصرفهم ووالد القتيل من سراي النيابة.