أشار المحامي علاء علم الدين، محامي "محمد كمال"، المتهم بالانضمام لتنظيم "داعش الإرهابى"، إلى أن موكله بتحقيقات النيابة العامة، عبر عن رأيه حول فترة حكم الرئيس المعزول "محمد مرسي"، بأنها كانت سنة فاشلة، وأنه عجز عن إدارة البلاد التي شهدت في عهده أزمات في البنزين والسولار. وقدم الدفاع، حافظة صور، ضمت صورا للمتهم، علق عليها بأن هيئته فيها تدل على أنه شخص طبيعي ينتمي لعائلة عادية لا يمكنها أن تعود لشخصية قابلة للانضمام لجماعة تعتنق الفكر التكفيري ك"داعش"، مشيرًا إلى أن موكله قال في التحقيقات إنه يرفض إيذاء المسيحيين وأن أصدقاءه منهم ويعتز بفترة خدمته العسكرية وضد الاعتداء على جهة شرطية أو تابعة للجيش. واستدعت المحكمة المتهم من داخل القفص لسؤاله عدة أسئلة، جاءت إجابتها بأنه سائق له من المؤهلات دبلوم صنايع، وأب لبنتين ووالده توفى في عام 1998. وكانت النيابة قد أسندت في أمر الإحالة، إلى المتهم أنه في غضون الفترة بين 30 يونيو 2013 حتى 23 نوفمبر لذات العام، التحق خارج مصر بجماعة إرهابية تتخذ من الإرهاب وسيلة لتحقيق أغراضها ألا وهي "تنظيم داعش" وتلقى تدريبات عسكرية، والذي بناءً عليه يكون قد ارتكب جناية مؤثمة بالمواد الواردة بأمر الإحالة.