توقع التقرير الذي سلمه الرئيس باراك أوباما الثلاثاء للحكومة الفدرالية حول ميزانية 2017 أن يحقق الاقتصاد الأمريكى نموا يصل إلى 2.6 في المائة، وهي نسبة ضئيلة بسبب تباطؤ الاقتصاد العالمي. وتوقع التقرير زيادة مطردة في عجز الميزانية بعد عدة سنوات من الانخفاض، إلا إذا أقر الكونجرس مجموعة إصلاحات بينها زيادة الضرائب على أثرياء البلاد. لكنه أكد أن "الولاياتالمتحدة لديها في الوقت الحالي أقوى اقتصاد في العالم". وتضمن اقتراح الميزانية زيادة الإنفاق العام المقبل بنسبة خمسة في المائة، متوقعا عجزا ماليا بنسبة تراوح بين 3. 2 و3.3 في المائة من إجمالي الناتج المحلي خلال 2018، وبعد ذلك يرتفع إلى نسبة خمسة في المائة بحلول عام 2026 إذا لم يتم تطبيق إصلاحات على الضرائب والإنفاق. وكان أوباما قد قال إن مقترحه لميزانية عام 2017 يهدف إلى تعزيز الحماية للأمريكيين، ويولي أهمية للاستثمار في الأمن الإلكتروني، إضافة إلى مراقبة كيفية إدارة الحكومة الفدرالية واستجابتها للتهديدات الأمنية. وأضاف أوباما خلال حديث للصحافيين بعد اجتماع عقده مع مستشاري الأمن القومي الأميركي أن الولاياتالمتحدة يجب أن تزيد من الإنفاق على إعادة تجديد الأنظمة التكنولوجية للحكومة الفدرالية.