5 مشاهد تلخص اعتزال الثنائى هذا العام.. ومشهد الختام ب«مينتالتى» إيد واحدة.. والدوري وأفريقيا الحلم الأخير استقر ثنائى الأهلي حسام غالى وعماد متعب على قرار الاعتزال بعد أن شهدت الفترة الماضية مناقشات مستمرة بين الثنائى وبعض المقربين منهم داخل الوسط وخارجه على قرار تعليق الحذاء. «فيتو» ترصد 5 مشاهد دفعت غالى ومتعب إلى اتخاذ قرار الاعتزال بنهاية العام الحالى الذي سيكون الأخير لهما في مسيرتهما مع الملاعب والمنتخبات الوطنية والنادي الأهلي وفقًا لما تسرده السطور التالية.. المشهد الأول متعب وغالى وصلا إلى أقصى درجات الملل من الأجواء المحيطة بهما في الفترة الأخيرة والضغوط التي باتت ملازمة لهما سواء داخل الملعب أو خارجه فضلًا عن غضبهما من بعض الأمور الفنية داخل إدارة الأهلي وتحديدا متعب، بعد قرار استبعاده من القمة أمام الزمالك على خلفية طرده من مران الفريق وتغريمه بعد خلافه مع زيزو مدرب الفريق بالشكل الذي دفعهما للاستقرار على إعلان الاعتزال نهاية الموسم، خاصة وأنهما تعرضا لهجوم عنيف بسبب عامل السن ورغبة جماهير الأهلي في تجديد دماء الفريق خاصة بعد الصفقات التي تم إبرامها مؤخرًا ممثلة في عمرو السولية وأحمد الشيخ وصالح جمعة وإيفونا وغيرهم. المشهد الثانى غالى ومتعب يتمسكان أيضًا بإسدال الستار على مشوارهما الكروى هذا العام بالتتويج ببطولة الدوري لإعلان مغادرة المستطيل الأخضر على منصة التتويج مع الوضع في الحسبان احتمالية تفكير الثنائى في الاستمرار لنهاية العام استنادًا إلى موقف الفريق من بطولة أفريقيا. المقربون من متعب شددوا على أن اللاعب يرغب في مغادرة الملاعب حال رفع بطولة الدوري هذا العام دون الانتظار لأى مغامرات أخرى في الوقت الذي يتمسك فيه غالى بالانتظار حتى معرفة مصير الفريق ببطولة أفريقيا على أمل حصد اللقب الغائب منذ عام 2013 على أن تكون كلمة النهاية في مونديال العالم للأندية بنهاية العام الحالى كما فعلها محمد أبوتريكة من قبل. المشهد الثالث مصادر مقربة كشفت أيضًا عن احتمالية تكرار سيناريو محمد بركات ومحمد أبوتريكة حيث اعتزل الأول بعد قرار إلغاء الدوري بسبب الأحداث السياسية ولم ينتظر الانتهاء من مشاركة الأهلي في بطولة أفريقيا التي توج بها وقتها وشارك في مونديال الأندية في حين انتظر أبوتريكة حسم اللقب الأفريقى مع الأهلي وإعلان اعتزاله بعد المشاركة في مونديال العالم بالمغرب شتاء 2013. المشهد الرابع متعب وغالى استقرا على قرار الاعتزال بمينتالتى «إيد واحدة» حيث دخل الثنائى النادي الأهلي في نفس اليوم خلال اختبارات الناشئين قبل أكثر من 20 سنة ومن ثم يتطلعان لوضع كلمة النهاية معًا بإعلان الاعتزال في نفس التوقيت ليودعا القلعة الحمراء معًا كما دخلها القناص والكابيتانو معًا. المشهد الخامس عدم استقرار إدارة الأهلي برئاسة محمود طاهر والخلافات التي تورط فيها الثنائى والهجوم الذي يتعرضا له بسبب فزاعة «المعلمين» داخل الفريق أمر آخر يدفع الثنائى لإعلان الاعتزال نهاية الموسم خاصة وأنهما يبقى المتهمان دائمًا بالسيطرة على الأجهزة الفنية واللاعبين داخل صفوف الفريق ويتعرضان لهجوم عنيف مع أي انتكاسة بحجة أنهما يفسدان الفريق بتحكماتهما وأن رحيلهما ينهى عصر «الشللية» ومن ثم يتمسكان بالرحيل عن الساحرة المستديرة نهاية العام الحالى على أقصى تقدير.