نشرت مجلة «صباح الخير» عام 1959 موضوعًا حول أشهر المطلقات في الوسط الفني في العام 1958 قالت فيه: عدد المطلقات في الوسط الفنى أكثر من عدد المتزوجات، والسبب أن الزواج يحتاج إلى استقرار، والعمل في هذا الوسط لا يكفل لعامليه الاستقرار. ومن النماذج التي طُلقت في الوسط الفني مؤخرًا هناك الراقصة رجاء صاحبة أحدث طلاق بين الفنانين، وقد طُلقت من زوجها المخرج حسن الصيفي بعد قصة حب طويلة، وقد بدأ النزاع في الشهر الثالث من الزواج عندما قررت رجاء خوض الإنتاج السينمائي ولم تستعِن بزوجها ولكن استعانت بالمخرج حسن الإمام، وزاد الخلاف وفشل الأصدقاء في لم الشمل حتى تركت رجاء منزل الزوجية وأقامت عند صديقتها حورية حسن، التي تم طلاقها هي الأخرى. والفنانة حورية حسن تزوجت من دمشق بعد الوحدة برجل أعمال سوري انتقل معها إلى القاهرة وقدم لها سيارة موديل 1958 هدية زواجها، وبدأت الخلافات عندما طلب منها اعتزال العمل الفني وعندما رفضت تم الطلاق. وبرلنتي عبد الحميد تم طلاقها بعد قصة تمت فصولها في أقسام البوليس، وهي تقيم مع والدتها بعد أن كتب زوجها السابق إقرارًا بعدم زيارتها في شقتها الجديدة، ثم عادت برلنتي لاستئناف عملها من جديد، وتقدم لها أربعة خُطاب، إلا أنها قالت لهم إن عندها عقدة من الزواج. الفنانة هند رستم فهي تعيش بلا زواج منذ طلاقها من المخرج حسن رضا، وقالت للصحافة إنها لن تتزوج إلا بعد زواج ابنتها «بسنت». أما الفنانة زوزو ماضي فقد سُجن زوجها كمال عبد العزيز في إحدى قضايا المخدرات، ولم يمانع في طلاقها، وهي الآن تستقر مع ابنتها في بيتها. وأخيرًا تم طلاق المطربة اللبنانية صباح من الموسيقي أنور منسي بسبب إدمانه القمار، لتستأنف حياتها العادية من جديد مع ابنتها هويدا.
