يفتتح الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتور جلال سعيد، محافظ القاهرة، مؤتمر "القمة العقارية" سيتي سكيب مصر 2016، الذي ينعقد في الفترة من 5 - 6 أبريل المقبل بالقاهرة. ويمثل 2016 عام "العقاري المصري" مدعوما بطرح الحكومة العديد من المشروعات العقارية الضخمة، وأبرزها العاصمة الإدارية الجديدة، بالإضافة إلى توقيع عقود نهائية للعديد من المشروعات العقارية التي تم توقيع مذكرات تفاهم بشأنها على هامش قمة شرم الشيخ الاقتصادية، إلى جانب تبني الحكومة خطة لتطوير العشوائيات من خلال مشروع واضح بتوقيتات زمنية محددة. ومن ناحيته أوضح الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الجهود التي تبذلها الحكومة لمواجهة العشوائيات والحد منها، من خلال استراتيجية واضحة المعالم بدأت بتحديد ووضع قاعدة بيانات للمناطق العشوائية غير الآمنة، وخطط التعامل معها سواء بنقل قاطنيها لمناطق بديلة نظرا لخطورتها أو من خلال تطويرها، من أجل توفير مسكن ملائم لسكان تلك المناطق، مشيرا إلى توقيعه مؤخرا بروتوكولا مع محافظة القاهرة لتطوير ثلاث مناطق عشوائية غير آمنة، تتمثل في منطقة تل العقارب بحي السيدة زينب، ومنطقة الأسمرات، ومشروع تثبيت التربة لحماية المساكن بمنطقة الحرفيين. وتوقع مدبولي، تحقيق طفرة كبيرة في السوق العقارية المصرية خلال السنوات المقبلة، مدعومة بالبدء في تطوير العديد من المشروعات العقارية الضخمة، التي يتمثل أبرزها في العاصمة الإدارية الجديدة، مشيرا إلى توقيعه عددا من العقود مع رئيس شركة "csces" الصينية لتنفيذ مجموعة من المشروعات بالمرحلة الأولى من العاصمة الإدارية الجديدة. وأشار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، إلى التواصل مع مجموعة من المستثمرين ورجال الأعمال وعرض مجموعة من المشروعات الاستثمارية الكبرى، سواء بالعاصمة الإدارية الجديدة، أو المدن الجديدة بوجه عام، التي من المتوقع أن تجذب رءوس أموال ضخمة في الفترة المقبلة. وكانت وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، قد أعلنت عن طرحها 1500 فدان في 20 مدينة جديدة مخصصة لأنشطة استثمارية، بنظام الشباك الواحد، وبدء حجز كراسات الشروط الخاصة منذ أيام، وهو ما اعتبره المطورون العقاريون عاملا قويا ومؤثرا نحو تحريك السوق العقارية خلال المرحلة المقبلة.