عقد الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية، على هامش مشاركته في أعمال مؤتمر لندن لدعم سوريا والمنطقة، سلسلة من اللقاءات الثنائية مع كل من «لوران فابيوس، وزير خارجية فرنسا، بورج برندي وزير خارجية النرويج، فيدريكا موغريني الممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الأوربي، فيليبو جراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، ستيفان دي مستورا مبعوث الأمين العام للامم المتحدة بشأن سوريا». وتناول آخر مستجدات الأوضاع في سوريا والعراقيل التي واجهت الجولة الأولى من مفاوضات "جنيف" بين المعارضة والحكومة السورية، كما جرى خلال تلك اللقاءات بحث مستجدات الأوضاع في ليبيا واليمن. وتجدر الإشارة إلى أن اللقاء مع فابيوس وزير خارجية فرنسا، تناول المقترح الفرنسي لعقد مؤتمر دولي لإنفاذ حل الدولتين، والخروج من المأزق الذي يواجه عملية المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية المعطلة، وجرى التاكيد في اللقاء على ضرورة متابعة التشاور بين الجانب الفرنسي واللجنة العربية الوزارية المعنية بالقضية الفلسطينية لتنسيق خطوات التحرك المقبلة في هذا الشأن.