أكد أحمد درويش، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس إن بلاده تتطلع لتوفير البنية التحتية اللازمة في المنطقة بما يسمح للشركات التي ستستثمر هناك ببدء الإنتاج الفعلي بحلول عام 2020. وأشار إلى أن مصر تأمل من خلال المشروع الطموح بتحويل ضفتي قناة السويس أحد أهم الممرات الملاحية في العالم إلى مركز تجاري وصناعي عالمي أملا في جني مليارات الدولارات ومعالجة أزمة البطالة المتفاقمة. وأضاف أحمد درويش رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في مقابلة مع رويترز أنه سيقوم في أواخر مارس آذار بجولة ترويجية للاستثمار في المنطقة الاقتصادية تشمل اليابان وفرنسا وكوريا الجنوبية ثم السعودية والإمارات. وقال أنه من المقرر أن تستقبل مصر خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة وفودا من إيطاليا والمملكة المتحدة ومجموعة يو.إي.ام الماليزية والبنك الأفريقي للتنمية والكوميسا لبحث فرص الاستثمار في المنطقة الاقتصادية. وتولى درويش منصب رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في نوفمبر الماضي. وقال درويش في المقابلة التي جرت معه في منتجع شرم الشيخ على هامش مؤتمر اتحاد المصارف العربية إنه يستهدف خلال العام الحالي الانتهاء من تكوين فريق العمل الذي سيعمل معه بجانب الانتهاء من الإطار القانوني والتنظيمي والاستثماري والمالي داخل الهيئة. وأصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارا في أغسطس الماضي بإنشاء المنطقة الاقتصادية لقناة السويس على مساحة 460 كيلومترا مربعا حول القناة. وتخطط الحكومة لإقامة مركز دولي للصناعة والخدمات اللوجستية بالقرب من القناة لجذب استثمارات أجنبية.