أكد تقرير إسرائيلي أن تل أبيب لديها رغبة في تحسين العلاقات مع الجانب التركي، غير أنها تعمل حساب للقاهرة. وقال التقرير الذي نشرته صحيفة "معاريف" العبرية إن مصر أبدت عدم رغبتها في هذا التقارب لتجد إسرائيل نفسها عالقة بين الرغبة في تحسين العلاقات مع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان والعلاقات المهمة مع الرئيس عبدالفتاح السيسي. وشددت الصحيفة العبرية على أنه في المرحلة الراهنة تعد العلاقات مع مصر أكثر أهمية بالنسبة لإسرائيل. وأشارت الصحيفة إلى زيارة وزير جيش الاحتلال، موشيه يعالون، الأخيرة لليونان، التي تحولت إلى الحليف الجديد لإسرائيل على حساب تركيا، موضحة أن الزيارة كانت ركلة لمحاولة تل أبيب لتحسين العلاقات مع أنقرة. ولفتت إلى أنه في المقابل، ابدت الحكومة التركية استعدادها لتمرير قانون في البرلمان يمنع محاكمة ضباط إسرائيليين بتهم ارتكاب "جرائم حرب"، وهناك أيضا استعداد من جانب تركيا لإبعاد مقر قيادة حماس وقاداتها البارزين عن أرضها، مع زيادة المراقبة الاستخبارية عليهم.