تعاونت مع «الكينج منير» في أغنية جديدة.. وأتمنى أن يخرج محمد سامى أحد كليبات «مالناش إلا بعض» من الظلم وضع الملحن والمطرب رامى جمال في خانة «مطرب النكد»، هو يرفض هذا اللقب، ومتابعة مسيرته الفنية من المؤكد أنها ستكون في صالحه ولن يصبح «الصوت النكدي». «رامي» الذي تغيب عن ساحة الطرب خلال السنوات القليلة الماضية، من المقرر أن يطرح خلال الفترة المقبلة ألبومه الجديد «مالناش إلا بعض» الذي تعاون فيه مع شركة «نجوم ريكوردز». وعن كواليس الألبوم الجديد، وحقيقة تعاونه مع الملك محمد منير في عمل فنى جديد، وعلاقته بزملائه في الوسط الفنى وأمور أخرى كان الحوار التالي.. في البداية ما السبب وراء غيابك عن طرح الألبومات لمدة تجاوزت الأعوام الثلاثة؟ لو كان الأمر بيدى لطرحت ألبوما كل يوم، لكننى في اختيارى لنوعية الموسيقى لا أحسبها بالسنوات بل أحسبها بالخطوة فثقة الناس من الصعب الحصول عليها، وفى الوقت ذاته من السهل أن تضيع، لذلك قررت من البداية المحافظة على هذه الثقة التي منحها لى جمهوري. وبخصوص تأخرى في طرح الألبوم، فإننى أريد التأكيد هنا على أننى انتهيت منه بشكل كامل، وعندما راجعته أعدت النظر فيه وأجريت بعض التعديلات في الألحان، ومنذ أيام قليلة عرض عليَّ أحد الملحنين الذين تعاونوا معى في الألبوم أغنية جديدة نالت إعجابي، وبالفعل قررت فتح الألبوم مرة أخرى لضم هذه الأغنية، وإذا نال إعجابى لحن جديد قبل طرح الألبوم من الممكن أن أضيفه أيضًا حتى أستطيع أن أظل عند حسن ظن جمهورى. هل يمكن القول إن انشغالك بالتلحين مع فنانين آخرين سبب من أسباب تأخر طرح الألبوم؟ هذا من الممكن أن يحدث ولكنه لم يحدث معي؛ لأننى لا أستطيع أن أعمل في عملين في نفس الوقت، وعندما بدأت العمل في الألبوم الخاص بى انقطعت عن أي شيء آخر من الممكن أن يعطلني. البعض يقول إن المطرب الذي يمتلك موهبة التلحين يختص لنفسه الألحان الجيدة والأخرى يعطيها لزملائه.. هل تتفق وهذا الرأي؟ الأمر ليس كذلك، لكن هناك ألحانا تناسبني، وفى الوقت ذاته هناك ألحان لا أجد أنها مناسبة لى لكنها تناسب فنانا آخر من زملائى في الوسط، وبالفعل عندما أجد لحنًا مميزًا ولكن لا يناسبنى ولا يناسب طريقة أدائى في الغناء، أقوم بالتفكير أولًا في زملائى المطربين وأكون في غاية سعادتى عندما يعجب بها ويبدأ في تنفيذها بالفعل. حدثنى عن كواليس ألبومك المقبل «مالناش إلا بعض»؟ هذا الألبوم أخذ وقتا طويلا في تحضيراته وأرهقنى جدًا أنا وكل فريق العمل الذي أوجه لأعضائه كل الشكر والتقدير على ما بذلوه معى من مجهود، وأتمنى أن يكون هذا الألبوم ليس كما ينتظر الجمهور ولكن يكون أفضل بكثير. ما نسبة النجاح التي تتوقعها للألبوم؟ فكرة التوقع لم أتبعها طوال مشوارى الفنى وفكرة إعجاب الجمهور بالأغانى الدرامية التي قدمتها أسعدتنى كثيرًا، لكننى في الوقت ذاته لا أريد أن أصنف مطرب أغانى «النكد» وأريد الخروج من هذا الإطار، والألبوم يحمل عنوان «مالناش إلا بعض» ويضم 14 أغنية تعاونت فيها مع عدد كبير من الشعراء مثل «أمير طعيمة، محمد عاطف، جمال الخولي، أسامة مصطفى، هيثم سليم». أما عن الملحنين فتعاونت مع «وزيري، محمد النادي، ياسر نور، سامح كريم»، بالإضافة إلى بعض الأغانى التي قمت بتلحينها وبالنسبة للموزعين «توما، تميم، أحمد إبراهيم، نادر، وسام عبد المنعم، نور، شريف مكاوي»، ومن المقرر أن أقوم بتصوير أغنيتين على طريقة الفيديو كليب، ولم أستقر حتى الآن عليهما، وسوف أعقد جلسات خلال الفترة المقبلة مع هالة حجازى وكريم الحميدى أصحاب الشركة؛ للاتفاق على الكليبات والمخرجين الذين من المقرر أن نتعاون معهم، ولا أخفى عليك سرا أننى أتمنى التعاون مع المخرج الكبير محمد سامى الذي تتحدث عنه أعماله. ماذا عن التعامل مع شركة «نجوم ريكوردز» في إنتاج ألبوماتك؟ تعاونت في وقت سابق مع المنتج محسن جابر، والمنتج جمال مروان، ولى الشرف بالتعامل معهما وشركة نجوم ريكوردز أو نجوم إف إم من أنجح الشركات في الراديو، وعندما بدءوا العمل في إنتاج الألبومات كانت البداية مع الفنان محمد حماقى وبعد سنة واحدة تعاقدت معهم، وكانت الشركة في بداية مشوارها الإنتاجى، وأنا أيضًا في بداية مشوارى الفنى وإذا حدثت بعض الأخطاء في الألبوم السابق سواء كانت عن طريقى أو عن طريق الشركة فبالتأكيد هذه الأخطاء ليست متعمدة. هل يخسر المطرب في أزمة «القرصنة»؟ في الحقيقة أنا كمطرب ضررى قليل من القرصنة، ولكن الأكثر ضررًا في ذلك الموضوع هو شركات الإنتاج والمطرب يهمه الانتشار ولم يتأثر بهذا الموضوع ولكنه بالتأكيد يهمه ضرر الشركة المنتجة لألبومه، حتى لا تحدث إعاقة في الأعمال المقبلة. ماذا عن تعاونك مع المطرب الكبير محمد منير؟ تعاونت مع الكينج في عدة أغان ولى الشرف بهذا التعاون مع نجم بحجم الفنان محمد منير، ولكن لم يحالفنى الحظ أن أشارك معه في ألبومه الأخير على الرغم من أننا عقدنا عدة جلسات وعرضت عليه أغنية وبالفعل نالت إعجابه وبدأنا العمل فيها وانتهى من تسجيلها لكننى فوجئت بعدم نزولها ضمن أغانى الألبوم. هناك غيرة بين معظم المطربين الشباب ولكن رامى جمال يلحن لزملائه المنافسين أغانى تحقق نجاحات قياسية.. ما السر وراء ذلك؟ لا يوجد مطرب تتناسب معه كل الألحان وهناك بعض الألحان أجد أنها غير متناسبة معى فلم أتردد لحظة في عرضها على الشخص الذي أجده مناسبا لهذا اللحن أو هذه الأغنية؛ لأن ذلك في بداية الأمر ونهايته «رزق من عند الله ومكتوب» ولا يستطيع أحد تغييره مهما فعل.