أثار إعلان وزارة الأوقاف عن اعتلاء الشيخ القرضاوى منبر الأزهر، الجمعة المقبلة، عددًا من ردود الأفعال بين النشطاء على "تويتر"، فمنهم من أيّد ورحّب واعتبرها لحظة تاريخية، ومنهم مَن رفض أن يعتلى الشيخ القرضاوى منبر الأزهر الشريف. فالناشط الحقوقى نجاد البرعى، قال: سعيد بأن الشيخ القرضاوى سيعتلى منبر الأزهر.. وأتشرف بالصلاة معه.. ليرد عليه الناشط عمرو حسين، قائلًا "تتشرف بإيه يا فندم؟ ده حلّل الرشوة الانتخابية لو لمرسى". وهنا تدخّل مَن أطلق على نفسه "ابن البلد" قائلًا "القرضاوى لن يحضر لوجه الله والوطن، ولكنه قادم لغرض سياسى، وكنت أتمنى أن تؤجّل هذا الشرف إلى بعد سماع الخطبة". وقالت نويا أبو المجد "القرضاوى على منبر الأزهر، نو كومّنت"، ليتابع البرعى "لا أحكم على الناس بالقطاّعى يا أخى الكريم، أشك أن الناس قرأت للقرضاوى ولا الغزالى ولا فرج فودة، الناس تتعصّب على طريقة أهلى وزمالك". وقال الناشط وليد الجمال "نختلف أو نتفق مع الشيخ القرضاوى، مما لا شك فيه أنه من صفوة علماء الإسلام فى عصرنا، ويشرف مصر والأزهر أنه ابنها، والأزهر مفتوح لجميع الآراء". أما أبو زيد العتيبى فقال "ضد محاولة القرضاوى وأتباعه العودة إلى مصر.. لمنع إسقاط أصل السمع والطاعة للحاكم المسلم". وقال رياض الأسعد "بعد أن اقترب القرضاوى من نهايته.. نطالب المسؤولين فى قطر.. بتجنيس محترف جديد لمتابعة مسيرته فى المتاجرة بالدين والتحريض على الفتنة". وقال فادلى نبيل "القرضاوى هو خطيب الجمعة القادمة بالأزهر الشريف لأول مرة منذ منعه، مصر راحت فى ستين داهية". أما أمل خضير فقالت "إيه الإنجاز فى كده؟! إيه أهمية القرضاوى ليخطب على منبر الأزهر؟! يكفيه شرف الخطبة فى التحرير بعد الثورة، ويا ريت يبعد عن الأزهر"، وأشار ياسر جمال الدين إلى أن "الدعاة المستقلون رفضوا صعود القرضاوى على منبر الأزهر لصبغته السياسية"، أما أحمد دهشان، فقال "القرضاوى خطيبًا للمسلمين لأول مرة بالجامع الأزهر، بداية تحولات الأزهر الشريف"، وقالت منة "مصر الأزهر - مصر الشيخ كشك - مصر الشيخ القرضاوى - مصر الشعراوى.. مصر!!!! الآن تتهم بالكفر!!!! وااا إسلامااااه". أما محمد فقال "خطيب جامع الأزهر على منبر الأزهر كان نازل شكر ومدح فى القرضاوى وبيقول تحققت دعواته ودعوته.. على آخر الزمن الأزهر بيدعو للقرضاوى، أااه يا بلد".