سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"فيتو" يجيب عن السؤال الصعب..هل يعود الدورى؟.. بكر: الإخوان سبب الأزمة و"خالد" و"صباحى" و"موسى" أهملوا الألتراس..أبوزيد:المحاكمات الناجزة هى الحل..ضياء: خايف من اللى جاى
عشرات الشكوك وعلامات الاستفهام تطرح نفسها يومًا بعد يوم، وتتزايد الأمور تعقيدًا، ويسيطر الغموض على مصير بطولة الدورى العام، ألا وهو متى سيعود الدورى؟ وكيف يعود وسط الخلاف القائم والمحتدم بين ألتراس أهلاوى والرياضيين، فالأول: لا يريد عودة الدورى إلا بعد القصاص مقابل تمسك الرياضيين بإكسير الحياة لديهم من خلال عودة الدورى والمباريات كونه مصدر رزقهم. من جانب آخر "فيتو" طرح السؤال الذى يسيطر على أذهان وعقول كل عشاق الرياضة، بحثًا عن إجابة شافية داخل عقول خبراء الرياضة خلال السطور القليلة المقبلة. حمل الخبير الكروى وعضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم السابق الكابتن "محمود بكر" مسئولية ما يحدث الآن من بلبلة، وخلاف للداعية الإسلامى "عمرو خالد"، و"حمدين صباحى" مرشح رئاسة الجمهورية السابق، و"عمرو موسى" وغيرهم من المتناحرين على إنشاء أحزاب، نظرًا لاهمالهم إحتواء هؤلاء الشباب والتقرب إليهم واستمالتهم، فهم قادرون على تغيير وجه مصر السياسى. الداعية "عمرو خالد" تميز فى عهد مبارك بقدرته على جذب الشباب لذا تمت محاربته، ومنعه من العودة، لكن أين هو الآن؟ وكذلك "حمدين صباحى" الذى يكتفى بالخطب فقط، ولم يختلف عنهم "عمرو موسى" المنهمك بالاجتماعات المغلقة، فهؤلاء الشباب فى حاجة ماسة إلى من يتفاعل معهم، ويوجههم إلى الصواب. وحذر "بكر" من تداعيات اعتداء جمهور الأهلى على مقر النادى، واقتحامه كونها سابقة لم تحدث من قبل، مما يدل على حالة الانفصال بينهم، وبين صانعى القرار فى مصر والرياضة، منتقدًا تقصير وزير الرياضة العامرى فاروق، ووزير الشباب أسامة ياسين فى لعب دور محوري بتوجيه الألتراس، وإبعادهم عن طريق العنف. ويرى أن من مصلحة الإخوان عدم استغلال هؤلاء الشباب فى هذا التوقيت؛ لدواعى انتخابية، وتلك الفرصة للأسف تهدرها الأطراف الأخرى التى لا تجيد التحرك على الأرض حتى الآن، مطالبًا بعودة بطولة الدورى عن طريق تبنى الدولة للقرار والإصرار عليه. وفى ذات النسق رهن نجم النادى الأهلى، ومنتخبنا الوطنى السابق "طاهر أبو زيد" عودة الدورى وإنهاء أزمة الألتراس التى أصبحت حديثًا للساحة الرياضية حاليًا. وندد "أبو زيد" بالظلم الواقع على ألتراس النادى الأهلى خلال مباراة بورسعيد الشهيرة، فهناك جانب معلوم يتعمد إغفاله جميع مسئولى الدولة، ألا وهو التطبيق العاجل والسريع للعدالة من أجل إنهاء هذه الأزمة التى تتسبب فى تعطيل عودة النشاط الرياضى. ولم يخالفه الرأى المدير الفنى لفريق 21 سنة بالنادى الأهلى "فتحى مبروك" أن سرعة إنجاز المحاكمات ربما يكون المخرج الرئيسى بل الوحيد؛ لإنهاء أزمة الألتراس المتفاقمة بعد مجزرة بور سعيد التى راح ضحيتها 74 شابًا من أبناء النادى من المشجعين. فى حين طالب المدرب العام لمنتخب مصر السابق، والمدير الفنى الحالى لنادى سموحة "شوقى غريب" بعقد حوار ناجز مع الألتراس يتسم بالجدية والشفافية بشرط أن يتصف المتحاور مع تلك الجماهير بقدر كبير من المسئولية؛ لأن الحوار دائمًا ما يأتى بنتائج جيدة وسريعة. وشدد "غريب" على أن الألتراس لديه عقيدة صحيحة فتجمعهم بعشرات الآلاف فى توقيت واحد، وتشجيعهم فى نفس واحد من الصعب على أى أحد آخر أن يقوم به، وربما لا نرى ذلك سوى فى الأمور التى تتعلق بالعقائد، لذلك على الجميع أن يتحرك بسرعة قبل فوات الأوان؛ لخطورة الموقف. من جانبه تخوف المدرب العام للمنتخب الوطنى "ضياء السيد" من السيناريو الذى تنتهى إليه المحاكمات، نظرًا إلى أن أى حكم سيصدر عن المحاكمة ربما لا يعجب أعضاء الألتراس، ما يدخلنا فى دوامة أخرى جديدة نحن فى غنى عنها. فى حين رفض لاعب المنتخب الوطنى السابق "عبد الظاهر السقا" فكرة حصول مسئولى الرياضة على موافقة أهالى شهداء مجزرة استاد بورسعيد من أجل عودة الدورى الممتاز ،مؤكدًا أن القرار لابد أن يكون نابعًا من "العامرى فاروق" وزير الرياضة، وليس من الجماهير أو الألتراس، محملًا تراجع المنظومة الرياضية إلى الأفعال التى صدرت مؤخرًا من جانب روابط الألتراس.