أكد الخبير الاقتصادي حمدى عبد العظيم أن المواطن المصرى أكثر المتضررين من زيادة ضريبة المبيعات التى من المفترض أن يتم فرضها على السلع الاستهلاكية. وأشار إلى أن الضريبة سترفع الأسعار، وسيؤدى الغلاء لمزيد من التضخم، مشيرا إلى أنه لا توجد زيادة فى دخل المواطن المحدود تتناسب مع هذه الزيادة . وأوضح أن الأسمنت ارتفع من 8% إلى 11 % ، وارتفعت الإتصالات بنسبة 15 %،كذلك السجائر التى يعتبرها المواطن المصرى البسيط دليلا علي ارتفاع الأسعار ، لافتا إلى أن هذه الأموال المحصلة ستكون ضمن موارد الخزانة العامة. وأضاف عبد العظيم أن فرض ضرائب على المبيعات لن يغنى بأى شكل من الأشكال عن الاقتراض من صندوق النقد الدولي ، لأن الصندوق نحتاج منه العملة الأجنبية، بينما ستوفر ضرائب المبيعات لنا الجنيه المصري. مؤكدا أن هذا النوع من الضرائب لن يؤثر على الإستثمارات ، لأن المستثمر سيلقى بأى زيادة فى الأسعار على عاتق التجار والتاجر يلقيه على المستهلك الذى يتحمل بمفرده من امواله دعم خزينة الدولة رغم أن الدولة لا توفر له الدخل الذى يسمح له بذلك.