أكدت مصادر بهيئة موانئ بورسعيد أن إدارة الميناء لن تقف مكتوفة الأيدى أمام الإضرابات المستمرة لسائقى النقل وأصحاب السيارات، وأنها تدرس إلغاء عقود الشركات التى تتسبب فى إحداث تكدس بالموانئ نتيجة امتناعها عن تحميل البضائع. رصفة. من ناحية أخرى تسببت أزمة إضراب النقل الثقيل فى حدوث تكدس بالعديد من الموانئ البحرية كان أبرزها التكدس بموانئ بورسعيد وشرق بورسعيد وموانئ الإسكندرية والسخنه والبحر الأحمر. ويطالب السائقون وأصحاب السيارات بعدة مطالب أهمها زيادة أوزان حمولات السيارات والمقررة بحد أقصى 50طنا للسيارة ، إضافة إلى تخفيض الغرامات على الأوزان وفى بورسعيد يطالبون بتخفيض أسعار العبور من خلال المعديات والتى تصل إلى 300جنيه وبحد أدنى 200جنيه على النقلة الواحدة. وكان وزير النقل قد التقى بعدد من أصحاب سيارات النقل الثقيل وتعهد بحل مشكلاتهم فى إطار القواعد والقوانين والمنظم لعملهم ولكن السائقين وأصحاب السيارات مازالوا يعترضون ويحاولون الضغط من خلال إحداث تكدس بالموانئ حتى تستجيب الحكومة وتتركهم يفعلون ما يشاؤون.