أكد الدكتور خالد العناني، المشرف العام على المتحف المصري بالتحرير، أنه سيتم تنظيم معرض للآثار المستردة 14 يناير الجاري، الموافق عيد الأثريين، بمقر المتحف المصري بالتحرير، يعرض فيه القطع الأثرية التي نجحت الوزارة في استردادها. وكانت الإدارة العامة للآثار المستردة بوزارة الآثار، نجحت في استرداد 722 قطعة أثرية، منها 500 قطعة في 2015، والباقي في 2014، وهي الآثار التي تم تهريبها خارج البلاد، خاصة بعد انتشار ظاهرة تهريب الآثار في ظل حالة الانفلات الأمني التي شهدتها البلاد في أعقاب ثورة 25 يناير 2011. وأضاف الدكتور خالد العناني، أن وزارة الآثار نجحت في إثبات أحقيتها في استرداد 36 قطعة أثرية هربت إلى إسبانيا بطريقة غير شرعية، نتاج أعمال الحفر خلسة التي انتشرت في مصر مؤخرًا (29 /1 /2015)، واسترداد 122 قطعة أثرية من أمريكا، عبارة عن ثلاثة توابيت لسيدة تدعى "شسب ام تاي اس حر"، وتابوت لرجل من العصر اليوناني الروماني، و99 عملة و5 تماثيل حجرية، و3 نماذج لقوارب (24 /4/ 2015). وأكد أن الوزارة استردت 19 تمثال أوشابتي، تم تسليمها من سيدة من ولاية أوريجون (24 /4 /2015)، ونجحت في استرداد 240 قطعة أثرية من فرنسا، كانت تسلمتها السفارة المصرية بباريس على هامش زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لفرنسا في نوفمبر الماضي (26 /4 /2015)، و7 قطع أثرية عبارة عن تمائم كانت معروضة في معرض ببرلين (أبريل 2015). وأشار إلى أن وزارة الآثار تمكنت من إيقاف بيع تمثال أثري نادر، كان معروضا بإحدى صالات العرض الألمانية (14 /6 /2015)، وتسلمت السفارة المصرية بسويسرا صباح اليوم، 32 قطعة أثرية؛ تمهيدًا لعودتها إلى الأراضي المصرية، بعد أن نجحت وزارة الآثار في إثبات أحقيتها لملكية هذه القطع وخروجها من مصر بطريقة غير شرعية، نتاج أعمال الحفر خلسة (1 /6 /2015)، واسترداد 46 خرزة من الفيانس كانت ضمن القطع التي تم ضبطها في معرض للمشغولات اليدوية في برلين (يوليو 2015). وأضاف أن الوزارة تسلمت قطعة أثرية مصرية من الحجر الرملي من مقر وزارة الخارجية، تمثل جزءا من أحد أعمدة قاعة الملك تحتمس الرابع بمعابد الكرنك، التي كانت خرجت بطرق غير شرعية إلى العاصمة الإنجليزية لندن قبل سنوات (5 /7 /2015)، كما نجحت مساعي وزارة الآثار الدبلوماسية في استعادة هيكل بشري يعود إلى أكثر من 35 ألف عام (3 /8 /2015). وأكد أن الوزارة استعادت تمثالا أثريا من فرنسا، يعود لعصر الأسرة السادسة من مسروقات المخزن المتحفي بسقارة (23 /9 /2015)، واسترداد لوحة جدارية من بريطانيا تعود لعصر الدولة الحديثة، كانت خرجت من مصر بطريقة غير شرعية نتاج أعمال الحفر خلسة (4 /10/ 2015). وأشار إلى اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة؛ لوقف بيع عدد من القطع الأثرية تنتمي للحضارة الإسلامية في مصر (5 /10 /2015)، واستعادة قناع أثري عائد من ألمانيا، يعود للعصر اليوناني الروماني فيما بين أعوام 500 إلى 300 ق.م (15 /11 /2015). وأضاف أن السفارة المصرية بالنمسا، تسلمت تمثال أوشابتي للمدعو "حور إير عا"، وذلك بعد أن نجحت مساعي وزارة الآثار في إثبات أحقيتها في التمثال واسترداده (22 /11 /2015). وأكد أن وزارة الآثار تبذل مساعيها لاسترداد ثماني قطع أثرية من سويسرا، تعود إلى عصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة، كان قد تم ضبطها عن طريق السلطات السويسرية (27 /11 /2015)، واستعادة جزء من لوحة الكلب المقتطعة من مقبرة الملك "واح عنخ انتف الثاني" كانت معروضة بمتحف ميونخ (29 /12 /2015).
