أكد اللواء يس طاهر، محافظ الإسماعيلية، أنه لا بد من الإسراع في إنهاء تنفيذ التشطيبات النهائية ووضع اللمسات الأخيرة لمشروع قرية "الأمل" بالقنطرة شرق. وشدد على الانتهاء من استكمال ما تبقى من أعمال؛ استعدادًا لتسليم المشروع للمنتفعين وبدء التشغيل الفعلى خلال الأيام القليلة المقبلة. جاء ذلك خلال اجتماع محافظ الإسماعيلية الذي عقده بحضور المهندس أبوالسعود جهلان، السكرتير العام للمحافظة واللواء محسن حلمى السكرتير العام المساعد واللواء عصام عبد الوهاب نائبا عن مدير الأمن مع أعضاء مجلس أمناء مشروع قرية الأمل والذي تم تشكيله بالقرار الوزارى برئاسة المهندس عبدالله الزغبى رئيس مركز ومدينة القنطرة شرق وعضوية ممثلى كل الجهات المعنية بالمشروع والذي يضم كلا من وكيل وزارة الموارد المائية والرى ومدير عام الزراعة والإسكان والمرافق والتربية والتعليم والتموين وفرع الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية والهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى وجهاز تحسين الأراضى ومراقبة التعاون واستصلاح الأراضى وقطاع الكهرباء. وأكد محافظ الإسماعيلية ضرورة مضاعفة وتضافر كل الجهود من جميع الجهات المعنية ووضع النقاط على الحروف مع الآخذ في الاعتبار العمل على تذليل أي معوقات أو مشكلات تعترض سير تنفيذ ما تبقى من أعمال بالمشروع. الجدير بالذكر أن مشروع قرية الأمل الجديدة لشباب الخريجين وصغار المزارعين يقع بنطاق مركز ومدينة القنطرة شرق والتي تقع على بعد 15 كيلو متر من قناة السويس، والتي يجرى وضع اللمسات النهائية لها لتكون باكورة ونموذجا لقرى المشروع القومى لاستصلاح ال 1.5 مليون فدان الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية. وتشمل قرية الأمل على 250 قطعة أرض موزعة بواقع 217 للخريجين، و20 قطعة لصغار المزارعين، 13 قطعة لصالح ذوى الاحتياجات الخاصة، من إجمالي 500 قطعة ويخصص لكل منهم قطعة أرض بمساحة خمسة أفدنة ومنزل ريفى من إجمالي عدد 530 منزلا تم بناؤها وتشييدها وتزويدها بكل المرافق والخدمات الأساسية، بالإضافة إلى نقطة شرطة ومجمع للخدمات ومدرسة وسوق تجارية ووحدة صحية. وتضم القرية 514 صوبة زراعية و68 بيتا زراعيا مزودة بشبكة ري حديثة على أحدث وسائل تكنولوجيا الزراعة والري.
