اعترض راديو جامعة القاهرة، المخصص لعرض شكوى الطلاب على صفحة التواصل الاجتماعى "فيس بوك" على نظام الكروت الذكية، موضحا أنه يتسبب في أزمة بين الطلاب ويجعلهم يشعرون دائمًا بالمراقبة داخل الحرم الجامعى. وأوضح الطلاب، أن تفعيل العمل بتلك الكروت يعتبر سقطة كبيرة جدًا في حق جامعة القاهرة، لافتا إلى أنهم تحملوا رسوم استخراجها. ومن جانبه قال يسري إبراهيم، أمين عام جامعة القاهرة، إن شركة "فالكون" هي التي تتولى عملية تجهيز الكروت الذكية، تمهيدا لتطبيق المنظومة مع بداية الفصل الدراسي الثاني، موضحا أنها وضعت بوابات خاصة بالكروت الممغنطة على منافذ الدخول، مشيرا إلى أن تكلفة الكارت الواحد 10 جنيهات. ولفت إلى طباعة 120 ألف كارت ذكي بإجمالي مليون و200 ألف جنيه تتحملها الجامعة، وتوزيعه على طلاب كليات "الآداب والعلوم والحقوق والاقتصاد والعلوم السياسية والآثار"، واستكمال عملية التوزيع خلال هذا الشهر وأثناء الامتحانات لتطبيق المنظومة مع بداية الفصل الدراسي الثاني. وأضاف يسري، في تصريحات صحفية أن هذه الكروت ستتيح للطالب الدخول للحرم الجامعي في مواعيد المحاضرات خلال الأسبوع، وإذا كانت لديه رغبة في دخول الحرم الجامعي في أي وقت آخر، يخبر الكلية التابع لها بالهدف من زيارته لإبلاغ الجامعة"، لافتا إلى أن الهدف من حضور الطالب للحرم الجامعي هو تلقى العلم فقط، وليس كمكان للتنزه، ودخول الطالب سيكون مرتبطا بهدف تعليمي. وتابع أن الهدف من تطبيق المنظومة ليس التضييق على الطلاب وإنما ضبط العملية التعليمية وتقليل الزحام داخل الحرم الجامعي، مشيرا إلى أن الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة شدد على الموافقة على توفير كافة سبل الراحة للطلاب والموافقة على أي نشاط يؤدي إلى التنمية العلمية والثقافية لهم".