قال الشيخ أسامة الأزهري، إن هناك أربع مراحل يمر بها القاتل باسم الدين، تبدأ بمرحلة التدين ثم التطرف ثم التكفير، ويتحول في آخر مرحلة إلى قاتل. وأضاف «الأزهري»، خلال لقائه ببرنامج «ممكن»، المذاع على قناة «سي بي سي»، أن «داعش» يصطاد العقول ويقلب كيانها ويحولها إلى أدوات تخريبية مدمرة، مشيرًا إلى أن الضغط النفسي أو الشبهة الفكرية قد تكون سببًا في تطرف شخص وانضمامه إلى هذه الجماعات الإرهابية. وتابع: «تختلف ردود الفعل من شخص لآخر، هناك إنسان «الأنا» عنده مستقرة، وهناك إنسان يحتاج إلى الشعور النفسي، وتحقيق «الأنا» وإشباعها، ومن هنا يكون المدخل لهذا النوع، يصوروا له أن تحقيق «الأنا» لن يكون إلا بأنه يحمل السلاح ويجاهد ويدمر ويصبح ذا قيمة».