أكد لوران فابيوس، وزير الخارجية الفرنسى، أننا سنعمل من أجل التوصل لاتفاق عالمى وطموح بشأن قضية التغيرات المناخية، لافتا أن عام 2014 كان الأكثر حرارة في تاريخ البشرية. وأضاف «فابيوس»، خلال كلمته في مؤتمر قمة المناخ، المباشرة من باريس، والمذاعة على فضائية «سي بي سي إكسترا»، أن هناك خطط مقدمة من دول العالم بشأن التغلب على ظاهرة الإحتباس الحرارى، موضحا أنه يتعين على الدول المتقدمة أن تعمل لرفع الضرر عن الدول النامية. وأشار وزير الخارجية الفرنسى، إلى أن فرنسا قامت بالتنسيق مع الأممالمتحدة منأجل عقد قمة المناخ، لافتا أننا بحاجة للمشاركة بقوة في النقاشات المتعلقة بظاهرة التغغيرات المناخية. يذكر أنه يفتتح الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند، اليوم الإثنين، فعاليات مؤتمر الأممالمتحدة لتغير المناخ، الذي تستضيفه العاصمة الفرنسية في الفترة من 30 نوفمبر حتى 11 ديسمبر المقبل، ويشارك فيه رؤساء 147 دولة بينهم الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يشارك ممثلا لمصر بوصفها رئيسًا للمجموعة الأفريقية في المؤتمر. وتبدأ فعاليات القمة بافتتاح رسمى حيث يرأس القمة وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس، ثم يبدأ الرؤساء في إلقاء كلماتهم ومن المقرر أن يلقى الرئيس السيسي كلمته، بالإضافة إلى كلمة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، والرئيس الروسى فيلاديمير بوتين، والرئيس الصينى شى جين بينج. وتسعى مصر خلال القمة إلى حشد الدعم الدولى اللازم لمبادرتى الطاقة المتجددة في أفريقيا والتكيف مع التغيرات المناخية، وهما اللتان تم إطلاقهما في اجتماع لجنة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة المعنية بتغير المناخ الذي عُقد على هامش اجتماعات الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
