نفى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، وجود أي اتفاق بين المشاركين في محادثات فيينا، حول إبعاد الأسد عن التسوية في سوريا، معربا عن أمله في إطلاق العملية السياسية في يناير المقبل. وقال خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اللبناني جبران باسيل، في موسكو الأربعاء 18 نوفمبر: "لم يتم التوصل إلى أي اتفاق حول عدم مشاركة الرئيس الأسد في مرحلة من مراحل العملية السياسية"، وأوضح أن بعض الشركاء قدموا أفكارا بشأن إبعاد الأسد، لكن تلك الأفكار لم تحظ بالإجماع خلال محادثات فيينا. كما قال لافروف: إسقاط الطائرة الروسية في سيناء يعد اعتداء على روسيا، وسنستخدم جميع الوسائل للرد. قال وزير الخارجية الروسي أيضا: إن إسقاط الطائرة الروسية فوق سيناء ومقتل ركابها وأفراد طاقمها يعد اعتداء على روسيا، مؤكدا أن موسكو ستستخدم جميع الوسائل المتاحة للدفاع عن نفسها. وكشف أن الاستخبارات الروسية قد تلقت بعض ردود الأفعال من دول معينة، بعد أن توجهت موسكو إلى جميع دول العالم بطلب المساعدة في ملاحقة المسئولين عن إسقاط الطائرة الروسية يوم 31 أكتوبر ومعاقبتهم.