أدانت القوى السياسية في لبنان الانفجارين اللذين وقعا في برج البراجنة بالضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، اليوم، وأوقعا عشرات الشهداء والجرحى. قال وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق: "لن نتوانى عن ملاحقة المجرمين أينما وجدوا"، فيما استنكر وزير الصحة وائل أبو فاعور: "المدنيون يدفعون ثمن تورّط بعض الأطراف في سوريا". واستنكر رئيس تيار المستقبل سعد الحريري ما أسماه "الاعتداء الإرهابي"، وغرّد عبر "تويتر": ادين باسمي وباسم تيار المستقبل الاعتداء الإرهابي الآثم على اهلنا في برج البراجنة"، مضيفًا في تغريدة أخرى: "تعازينا القلبية إلى أهالي الشهداء الذين سقطوا جراء التفجيرين الإرهابيين الجبانين ودعائي أن يعجل الله شفاء الجرحى وان يحمي وطننا من كل سوء"، بحسب صحيفة النهار اللبنانية. وقال إن استهداف المدنيين عمل دنيء وغير مبرر لا تخفف من وطأته أي ادعاءات، وان قتل الأبرياء جريمة موصوفة بكل المعايير من برج البراجنة إلى كل مكان. وادان الرئيس اللبناني السابق ميشال سليمان، التفجيرات عبر تويتر، قائلا: "يد الإرهاب تضرب، ودماء الشهداء تستصرخنا، أما آن أوان وحدتنا"، كما أدان وزير الاتصالات بطرس حرب، التفجيرين الارهابيين، وقال عبر "تويتر": "كل الإدانة لاستهداف وقتل الأبرياء وندعو إلى موقف وطني إنقاذي يعيد فعالية المؤسسات لتحصين لبنان ضد هذه المؤامرات". كما ادان وزير المال على حسن خليل، القيادي بحركة أمل الشيعية، التفجيرات الإرهابية، قائلا: "الاستهداف الإرهابي للضاحية يحملنا مسئولية أن نتكاتف كلبنانيين جميعا في الوقوف صفا واحد في مواجهة الإرهاب". جدير بالذكر أن انفجارين هزا منطقة برج البراجنة في الضاحية الجنوبية لبيروت، قرابة الساعة السادسة من مساء اليوم. ونقل شهود عيان، أن الانفجارين وقعا قرب فرن مكة. وفي حصيلة أوّلية للضحايا، أفادت معلومات عن سقوط 37 شهيدًا و180 جريحًا.
