أمر المستشار ياسر ربيع، مدير نيابة وسط الكلية، بإحالة صحفيين بإحدى الصحف اليومية، إلى محكمة الجنايات؛ لاتهامهما بنشر وكتابة مقال جنسي خادش للحياء. كما أن أمر الإحالة للقضية رقم 1954 لسنة 2015 إداري بولاق أبو العلا، تضمن أن النيابة تبين لها أن الاتهام ثابت على المتهمين، وكافٍ لتقديمهما إلى المحكمة الجنائية؛ بسبب ما قام به أحد المتهمين من نشر مادة كتابية نفث فيها شهوة فانية ولذة زائلة، وأجر عقله وقلمه لتوجه خبيث حمل انتهاكا لحرمة الآداب العامة وحسن الأخلاق والإغراء بالعهر؛ خروجا على عاطفة الحياء. وأضافت النيابة بأمر الإحالة، أن المتهم خرج على المثل العامة المصطلح عليها، فولدت سفاحا مشاهد صورت اجتماع الجنسين جهرة، وما لبث أن ينشر سموم قلمه برواية أو مقال حتى وقعت تحت أيدي القاضي قبل الداني والقاصر والبالغ، فأضحى كالذباب لا يرى إلا القاذورات فيسلط عليها الأضواء والكاميرات، حتى عمت الفوضى وانتشرت النار في الهشيم. كما أثبتت التحريات، كتابة المتهم الأول مقالا يحتوي على ألفاظ خادشة، وأن المتهم الثاني بواجب الإشراف على الجريدة التي يرأسها، أيد ذلك عندما سُئل بالنيابة من أنه راجع المقال؛ حيث قال إنه راجع العنوان دون قراءة النص كاملا، وإنه ما كان ليسمح بنشره إذا قرأه تفصيليا. وعلى إثر ذلك، تمت إحالتهما للمحكمة الجنائية طبقا للمواد 178، 200 مكرر أ/2 من قانون العقوبات؛ لأنه في يوم 3 أغسطس لسنة 2015 نشر المتهم الأول مقالا جنسيا بقصد العرض والتوزيع، بينما أخل المتهم الثاني بواجب الإشراف على المقال محل الاتهام.
