قال ياسر حبيب، المتحدث الإعلامي باسم نادي أعضاء الجهاز المركزي للمحاسبات، إن النادي يثمن موقف جبهة مناهضة أخونة مصر بالرجوع للحق، وهو فضيلة، بعد تنازلها عن دعواها المطالبة بعزل رئيس الجهاز من منصبه، وكذا البلاغ المقدم منهم للنائب العام، وإقرارها بمدها بمستندات غير صحيحة عن رئيس الجهاز واعتذارها الرسمى له. وأضاف «حبيب»، في تصريحات صحفية، أن هيئة الدفاع عن الجهاز المركزى للمحاسبات المكونة من الإدارة القانونية المختصة، ونادي أعضاء الجهاز المركزى للمحاسبات، فضلا عن المنضمين لهم من المحامين المتطوعين برئاسة على طه، حضرت اليوم أمام القضاء الإداري في الدعوي الأخرى المقامة من الدكتور جمال زهران أستاذ العلوم السياسية والتي تطالب بعزل المستشار هشام جنينة. وأشار حبيب إلى انهم دفعوا بعدم دستورية القرار بقانون رقم 89 لسنة 2015 بشأن تنظيم حالات إعفاء رؤساء الأجهزة والهيئات الرقابية والأعضاء من مناصبهم، والدفع بأن المدعى الأول جمال زهران دافعه الوحيد لإقامة الدعوى هو الانتقام الشخصى من الجهاز المركزى للمحاسبات ممثلا في رئيسه لتحويله إلى المحاكمة التأديبية في جامعة قناة السويس فرع بورسعيد بناء على التقرير الرقابى الصادر عن الجهاز عن الجامعة، فضلا أنه غير ذى صفة. وأوضح أن فريق الدفاع دفع عن الجهاز بثبوت عزل أحد رافعى الدعوى من الجهاز بقرار من رئيس الجمهورية بناء على حكم قضائى نهائى، وثبوت إدانة ثلاثة آخرين من المدعين بالعديد من المخالفات. يذكر أن محكمة القضاء الإدارى، في جلسة اليوم الثلاثاء، برئاسة المستشار يحيى الدكروري، قضت برفض الشق المستعجل في الدعوى المقامة من جمال زهران وآخرين، بإلزام رئيس الجمهورية بعزل المستشار هشام جنينة، من رئاسة الجهاز المركزي للمحاسبات، وتقرر إحالتها إلى هيئة مفوضي الدولة لإعداد تقرير بالرأي القانوني. جدير بالذكر أن هذه المحكمة ومحكمة الأمور المستعجلة، كانت قضت بعدم اختصاصها ولائيّا بنظر هذه الدعوى لتعلقها بأعمال السيادة.
