أعلنت وحدات الشعب الكردية ومجموعة من الفصائل توحيد جهودها العسكرية في المرحلة المقبلة في إطار قوة مشتركة باسم "قوات سوريا الديمقراطية". وجاءت هذه التطورات، بعد إعلان واشنطن أنها ستقدم معدات وأسلحة لمجموعة مختارة من قادة الوحدات لمحاربة "داعش". وبحسب بيان المجموعة، فإن "تشكيل قوات سوريا الديمقراطية" يضم: التحالف العربي السوري، وما يسمي "جيش الثوار"، ومقاتلي "غرفة عمليات بركان الفرات"، و"قوات الصناديد"، و"تجمع الوية الجزيرة"، و"المجلس العسكري السرياني المسيحي"، و"وحدات حماية الشعب الكردية"، و"وحدات حماية المرأة". يذكر أن الوحدات الكردية أثبتت فعاليتها على الأرض عندما طردت عناصر "داعش" من عدد من المناطق، على رأسها عين العرب (كوباني). وتقاتل الفصائل المعارضة على جبهتين أساسيتين، قوات الجيش السوري من جهة وعناصر تنظيم "داعش" من جهة أخرى. وفي محافظة حلب، تقاتل قوات المعارضة قوات الأسد في الريف الشمالي لحلب وعلى جبهات الملاح وحندرات وباشكوي ونبل والزهراء وسيفات، فيما تقاتل عناصر "داعش" في الريف الشرقي. في محافظة حمص، يدور قتال عنيف بين قوات المعارضة و"داعش" في القلمون الشرقي، فيما تقاتل قوات المعارضة قوات الأسد في الريف الشمالي لحمص وحي الوعر بمدينة حمص.