طالب الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، محبي الآثار للمشاركة في حملة ضغط دولية والتوقيع على وثيقة استفتاء داخل الموقع الخاص بعالم الآثار "drhawass.com". وتكوين جبهة مصرية دولية لمنع استكمال إجراءات بيع التمثال الأثري "سخم كا" المصري، الذي سيخرج من بيع جدران متحف يرتاده الملايين إلى منزل أحد قناصي الآثار حبيس غرفة مظلمة، ولن يراه أحد غيره، ليحرم العالم من كنز أثري ملك للبشرية. وأوضح أن وثيقة الاستفتاء -التي يدعو كافة المصريين ومحبي الآثار في العالم للتوقيع عليها- أطلقت بالفعل على الموقع الإلكتروني بشبكات التواصل الاجتماعي، وبمجرد إطلاقها وقَّع عليها نحو 15 ألف شخص من داخل وخارج مصر، ولكن الأغلبية العظمى من الأجانب، وهو الأمر الذي قد يمنع تجار الآثار في متحف نورث أمتون البريطاني من بيع هذا التمثال الأثري الفريد. وتابع: كنت أتمنى أن تقوم وزارة الآثار برفع قضية ضد رئيس مجلس إدارة المتحف البريطانى، كما وجه دعوة للمهاجرين المصريين الموجودين ببريطانيا لرفع قضية أيضًا ضد المتحف، إلى جانب ضغط الحكومة والتهديد الرسمي من قبل وزارة الآثار بإيقاف عمل البعثات الأثرية الإنجليزية في مصر. وقال حواس إنه لأول مرة في التاريخ يقوم متحف ببيع الآثار الموجودة بداخله، والتي يتم عرضها على العديد من زواره، ليتم بيعه لأحد الأفراد ويضعها في منزله حتى لا يرى التمثال أحد بعد ذلك. واستطرد حواس، وجود تمثال سخم كا في المتحف البريطانى لا يعطى لأمناء المتحف الحق والحرية في بيعه، الوصاية على التمثال حق أصيل للحكومة المصرية المسئولة عن حماية التراث المصرى سواء في الداخل أو الخارج.
