تستقبل القاعة 55 بالمتحف المصري بالتحرير، اليوم السبت، بعد مواعيد العمل الرسمية، القناع الذهبي للملك توت عنخ آمون، ليبدأ فريق العمل في أعمال المعالجة والترميم الفعلية على القناع، مشيرة إلى أن اللجنة المصرية الألمانية هي المنوطة بمعالجة وترميم ذقن القناع الذهبي للملك توت عنخ آمون. ومن جانبها قالت أكدت إلهام صلاح الدين، رئيس قطاع المتاحف بوزارة الآثار، إنه سيتم رفع قناع توت عنخ آمون من فاترينة عرضه بالمتحف المصري بالتحرير، ونقله إلى القاعة 55 بنفس المتحف، مؤكدة أن هذه الخطوة تأتي بعد أن أنهت اللجنة الألمانية كامل دراساتها المبدئية المطلوبة على القناع؛ للتوصل إلى أنسب الطرق المتاحة لمعالجته وترميمه، بما يتناسب مع قيمته الأثرية ويتفق مع حالته الراهنة. وأوضحت أنه تم اختيار غرفة خاصة داخل المتحف المصري بالتحرير، وهي الغرفة رقم 55 لتشهد مختلف مراحل العمل على القناع، لافتة إلى أنه تم تجهيز الغرفة بمختلف الأجهزة والمعدات المطلوبة لأعمال المعالجة والترميم، بالإضافة إلى تزويدها بأحدث كاميرات المراقبة، وكانت وزارة الخارجية الألمانية قد تبرعت بمبلغ 50 ألف يورو لأعمال صيانة القناع.