اهتزت الأوساط التونسية على وقع تصريحات مدوية للإعلامي التونسي معز بن غريبة، في فيديو نشر على الإنترنت، قال فيها إنه يملك معلومات حول عمليات الاغتيال التي هزت تونس في السنوات الأخيرة. وفجر الإعلامي التونسي معز بن غريبة، قنبلة مدوية، لا تزال تداعياتها متواصلة نظرا لنوعية التصريحات التي أعلنها في فيديو نشر على الإنترنت، قبل أن يتم ترويجه على مستويات واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي والصحافة الإلكترونية، سواء منها المحلية أو العربية. وقال «بن غريبة» في هذا الفيديو إنه على علم بمن تورط في اغتيال الكثير من الأسماء الوازنة في المشهد السياسي التونسي، معلنا في الوقت نفسه أنه فر إلى سويسرا، حيث تم توفير الأمن له لكونه مهددا بالقتل. وأعلن الإعلامي التونسي، أنه مطارد من طرف أشخاص تورطوا في اغتيال شكري بلعيد ومحمد البراهمي، ويتواجدون معه في نفس النزل إضافة إلى مخابرات أجنبية، مهددا إياهم بالفضح عن طريق فيديوهات في حال عدم انسحابهم من النزل. وأعلن «بن غريبة» أنه يعرف قتلة فوزي بن مراد وطارق المكي، مشيرا إلى أنه قتل بجرعة فياجرا في مشروب عصير، قائلًا: "أعلم جيدا من يقف وراء هذه الاغتيالات وهم سيغتالون كل من سيكتشف الحقيقة، وأعلم ما حدث في متحف باردو ونزل "امبريال" بسوسة وهوية المتورطين من الداخل والخارج".