قالت متحدثة باسم ديزني لاند إن أشهر مدينة ألعاب بالعالم رفعت أسعار بطاقات الدخول السنوية لتصل بعض الفئات لأكثر من 1000 دولار لأول مرة، في وقت تشهد إيرادات المدينة المملوكة لشركة والت ديزني نموًا بفضل زيادة الطلب خلال مواسم الذروة. وبقى سعر بطاقة الدخول ليوم واحد ثابتا فيما أضيف خياران أعلى سعرا لبطاقات يوم الأحد في خطوة أثارت الإحباط عبر وسائل التواصل الاجتماعي مع قول بعض عشاق المدينة أنهم لن يجددوا اشتراكاتهم بأسعار أعلى. وقالت سوزي براون مديرة العلاقات الإعلامية في ديزني لاند ريزورت إن المعلم السياحي الدولي يرفع أسعار البطاقات عادة مرة واحدة في العام. وقالت براون في بيان إن بطاقات الدخول السنوية الجديدة "ستساعدنا على تلبية الطلب الكبير والاستمرار في تقديم خدمة عالمية مع إتاحة خيارات أكثر للضيوف لاختيار البطاقة التي تناسب احتياجاتهم". وإحدى فئات البطاقات الجديدة تماثل عرض البطاقة السنوية المخفضة لكن مع رسوم إضافية بقيمة 270 دولارًا ليصبح إجمالي سعر البطاقة 1049 دولارًا مع تقديم مميزات إضافية محدودة. ويبلغ سعر بطاقة الدخول الجديدة الأخرى 849 دولارًا سنويًا مع تجميد للبطاقة لمدة اسبوعين خلال فترة العطلات الشتوية، وقالت براون إن هذا الخيار موجه للسكان المحليين في كاليفورنيا الجنوبية الذين يشكلون غالبية حاملي بطاقات الدخول ويستطيعون بسهولة زيارة المدينة في أوقات أخرى من العام أقل زحامًا. ويبلغ سعر البطاقة الفردية 99 دولارا وزاد مؤخرا في فبراير ثلاثة دولارات، وأخذ سعر البطاقات في الارتفاع بثبات منذ كان سعرها 50 دولارًا قبل نحو 10 سنوات. وأبدى بعض رواد ديزني لاند مخاوفهم من أن تؤثر زيادة الأسعار على العائلات ذات الدخل المنخفض، وكتبت نانسي نيكاسترو جوناس على صفحة لهواة ديزني لاند بموقع فيس بوك "تتجه لأن تكون للاثرياء فقط وليس هذا ما أراده والت". لكن البعض دافع عن مدينة الألعاب التي يرجع تاريخها إلى 60 عاما مضت قائلا إن زيادة الأسعار قد تساعد في كبح الزحام الشديد.