أطاح مجلس أمناء الدعوة السلفية بالشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، من إشرافه الدعوي على حزب النور، في محاولة من "المجلس" لاحتواء الأزمة الداخلية وإنهاء الخلافات بالحزب، بعد ما أثير، عن تدخل الدعوة السلفية في شئون الحزب، نظراً لإجراء انتخابات أمانات الحزب بالمحافظات، والمقرر أن تعقد اليوم السبت. وجاء ذلك عقب اجتماع أمناء الدعوة السلفية، صباح اليوم السبت، الذي قرروا فيه تولي الشيخ سعيد عبد العظيم، عضو مجلس إدارة الدعوة، الإشراف الدعوى على أعمال حزب النور "السلفي" بدلا من الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، في محاولة منهم للسيطرة على الخلافات الموجودة بالحزب. من جانبه أبدي الدكتور يونس مخيون، عضو الهيئة العليا لحزب النور، تعجبه قائلاً: "أنا لا أعرف شيئاً عن ذلك، نظراً لوجودي في العيادة بالبلد " واستنكر مخيون، ما أشيع من أخبار، عن الإطاحة بالشيخ ياسر برهامي من الحزب، مؤكداً أن دور مجلس أمناء الدعوة السلفية ليس إداريا إنما مختص في الحفاظ على منهج الدعوة من الانحراف . وأعرب الدكتور معتز عبدالخالق، عضو الهيئة العليا للحزب، عن أسفه مما قيل، عن إبعاد برهامي عن الإشراف الدعوى على أعمال حزب النور السلفي، حيث قال "أنا لا أعلم شيئا عما حدث باجتماع مجلس أمناء الدعوة السلفية، وأيا كان القرار فهذا لاينهي الأزمة الداخلية بالنور السلفي".