قال ممدوح قناوي، رئيس الحزب الدستوري الحر: إن الدستور ليس قرآنا أو إنجيلا، وقابل للتعديل، لكن المطالبة بالتعديل الآن قبل إجراء الانتخابات البرلمانية دعوات ليست في محلها. وطالب قناوي في تصريح ل«فيتو»، بدستور برلماني وبناء أحزاب قوية، حتى تتحقق العدالة التي يريدها المواطن، في ظل غياب الأحزاب القادرة على تحقيق تلك العدالة، فجميعها أحزاب وكيانات هشه. وتابع رئيس الدستور الحر: الشعب المصري بعد ثورة 25 يناير، طالب بدستور لجميع المصريين يحقق العدالة، ولكن دستور 13 الذي أتي به الإخوان، لم يحقق طموحات وأحلام المصريين، وبعد الإطاحة بالإخوان طالبوا بتعديل الدستور، فجاء دستور 14 والآن توجد بعض الدعوات لتعديله.