استقبل عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، نائب رئيس هيئة الإذاعة والتليفزيون والثقافة الصينية والوفد المرافق، لبحث سبل التعاون الإعلامي بين البلدين وطرح رؤى وأفكار جديدة لتفعيل هذا التعاون، ذلك في إطار التعاون والتنسيق الدائم بين مصر والصين. وقال الأمير: إن التبادل الإعلامي من أفلام تسجيلية وبرامج وفنون وموسيقى للتعرف أكثر على ثقافة الشعبين العريقين وهذا النوع من الفنون هو الذي يؤثر ويبقى مع الشعوب. وأكد الأمير على أن معرفة الصورة الحقيقة عن الشعوب تكون من المصدر نفسه وليس من خلال وسيط يحمل أفكار وتوجهات مختلفة وهو الدور الذي تقوم به بعض الفضائيات الأجنبية بإعطاء صورة مغايرة عن الواقع، وقد اتفق الجانب الصيني مع هذا الرأى وأن يتم ذلك من خلال المكتب الإعلامي الصيني بمصر بالتعاون مع اتحاد الإذاعة والتليفزيون بتقديم الدعم اللوجيستي لتسجيل لقاءات مع مسئولين مصريين للتعرف منهم أكثر على حقيقة الأوضاع بمصر. وفى إطار مشروع الاتحاد في الحفاظ على التراث الإذاعي والتليفزيوني، طلب الأمير من الجانب الصيني تقديم المساعدة الفنية بما يمتلكه من تقدم تكنولوجي في هذا المجال للمساهمة في الحفاظ على هذا التراث. وأبدى الجانب الصيني استعداده لبحث التعاون في هذا المجال وأن هيئة الإذاعة والتليفزيون الصينية بصدد إقامة معرض للتكنولوجيا الإذاعية والتليفزيونية بالصين ووجهت الدعوة لعصام الأمير لحضور هذا المعرض وبحث إمكانية تقديم الدعم الفنى للحفاظ على هذا التراث. وفى نهاية اللقاء اتفق الطرفان على مزيد من العمل لدفع التعاون الإعلامي بين البلدين وتفعيل الدور البناء والإيجابي لوسائل الإعلام المصرية والصينية لتعميق العلاقات بين شعوب البلدين.