أعلن البيت الأبيض أنه يتابع معلومات حول مشاركة عسكرية روسية محتملة إلى جانب الرئيس بشار الأسد في سوريا. وأكد أنه في حال تأكدت هذه المعلومات، فإن تداعيات تدخل روسيا ستكون كارثية على المنطقة. صرح البيت الأبيض أمس الخميس (03 سبتمبر/أيلول 2015) بأنه يتابع عن كثب المعلومات التي تشير إلى أن روسيا تقوم بعمليات عسكرية في سوريا، محذرا من أن أعمالا كهذه إذا تأكدت ستؤدي إلى "زعزعة الاستقرار وإلى نتائج عكسية". وقال الناطق باسم الرئاسة الأمريكية جوش ارنست "نحن قلقون من المعلومات التي تفيد أن روسيا نشرت طاقما عسكريا وطائرات في سوريا ونتابع هذه المعلومات عن كثب". وأضاف ارنست أن "أي دعم عسكري لنظام (الرئيس السوري بشار) الأسد لأي سبب سواء بشكل عسكريين أو طائرات أو أسلحة أو أموال سيؤدي إلى زعزعة الاستقرار وإلى نتائج عكسية". وتأتي تصريحات الناطق الأمريكي بعدما ظهرت صور على حساب على أحد مواقع التواصل الاجتماعي لمقاتلين سوريين يتحدثون عن وجود طائرة روسية وطائرات بلا طيار بالقرب من محافظة ادلب. وأكد مسئول أمريكي أن "روسيا طلبت تصريحا لتحليق طائرات عسكرية فوق سوريا"، لكنه أضاف "لا نعرف ما هي أهدافهم حتى الآن". وتابع أنه "ليس هناك أي تأكيد حاسم لما هو هذا النشاط". وأفادت معلومات أخرى أن روسيا استهدفت ناشطين في تنظيم "الدولة الإسلامية" هاجموا قوات النظام السوري. لكن البيت الأبيض ووزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) رفضا كشف ما إذا كانا يملكان معلومات استخبارية تؤكد صحة ذلك. وقال الناطق باسم البنتاجون بيتر كوك "يعود إلى الروس توضيح ما يفعلونه بالضبط". ش.ع/ح.ز (أ.ف.ب) هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل