افتتح المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، اليوم الأربعاء، مستشفى الأزهر التخصصي. وقال الطيب: "أزف إليكم ولنفسى التهانى بافتتاح المستشفى، الذي لفظ أنفاسه في الماضى أكثر من مرة، ودخل في غيبوبة محققة"، مشيرا إلى أن تم اتخاذ قرار الإنشاء في عام 1978. وأضاف، خلال كلمته في افتتاح مستشفى الأزهر التخصصى، أنه تولى رئاسة الجامعة في سبتمبر 2003، وإنه اتخذ قرارا بالبدء في هذا الصرح، مشيرا إلى أن مصر ومسئوليها لم يقصروا في مد يد العون لإحياء هذا المشروع. وأوضح، الإمام الأكبر أنه التقى محلب حينما كان رئيسا لشركة المقاولون العرب لإنشاء المشروع، مشيرا إلى أن محلب هو الجندى المجهول في نجاج وظهور المستشفى في الصورة التي هي عليها الآن. وقال:"إننا لا نجد ما نعبر به عن الشكر لرئيس الوزراء، على ما قدمه وما يقدمه للأزهر، ونسأل الله أن يجزيه عنا خيرا". وقدم الطيب، الشكر لدولة الإمارات الشقيقة لدعمها السخى والدائم والمتميز للأزهر، والذي يتمثل في تشييد المستشفى وإمدادها بأحدث الخدمات الطبية، وتشييد مبانى سكنية، وربط الأزهر بالعالم عبر المكتبة الحديثة، مشيرا إلى أن هذا التعاون عريق وأرسى قواعده حكيم العرب الشيخ زايد، ويسير على دربه ابنه. وأضاف:"أتقدم للوزير سلطان الجابر وزير الدولة الإماراتى على نشاطه الدؤوب، وأحمد على مدير بنك التنمية الإسلامى، وطارق عامر مدير البنك الأهلي السابق الذي دعم المستشفى ب 42 مليون جنيه، وفايزة أبوالنجا مستشار الرئيس للأمن القومى، وشكر كل من أسهم في إنجاز المشروع، والدكتور إسماعيل شبايك ورؤساء الجامعة السابقين، عبدالحى عزب، والدكتور عز الصاوى، والمهندسة فتحية الشتيوى".
