أكد الرحالة المصري أحمد حجاجوفيتش، أن «جمهورية أوزوبيس» تطلب مواطنين جددا، بشرط ألا يكون المواطن من أصحاب الهموم، وألا يعاني المشكلات، وألا يفكر فيما يُغضب. وقال حجاجوفيتش تدوينة في تدوينة على فيس بوك:«فرصة لا تكرر، جمهورية أوزوبيس، دلوقتي عايزة مواطنين جدد، جميع الأعمار والأديان من كل بلاد العالم "اللي فيها مشاكل" للعيش والعمل فيها، ولكن الشرط الأساسي المطلوب عشان يوافقوا أن الشخص يعيش في دولتهم هو إنه يرمي كل همومه ومشاكله وراه ويسافرلهم عشان يتبسط، وينسي الماضي المتعب وميفكرش في أي حاجة تزعل، وهما حيوفروله بيت وشغل». وأضاف أن جمهورية أوزوبيس، أو كما تلقب في العالم ب«جمهورية الروقان»، دولة جديدة صغيرة جدًا، تأسست، ومن ثم أعلنت استقلالها سنة 1997 عن العاصمة الليتوانية فيليونيس في أوربا. واستطرد: «بتتفاخر بين دول العالم إنها معندهاش أي مشاكل خالص، وإنها أكتر دولة عايشة في سلام وأمان وحب وشعبها اللي عدده 7000 واحد (منهم 1000 فنان)، مفيش واحد فيهم عنده أي هموم تمامًا، وإنهم أكسل شعب في العالم لأن في دستورهم، معلق في الشارع عندهم عشان كل الناس تعرفه وتحفظه، مكتوب فيه لكل إنسان الحق أن يكون كسولًا». وتابع حجاجوفيتش: «الغريب أن علم جمهورية أوزوبيس مرسوم عليه يد مفتوحة وفيها خرم، وده معناه إن أي إنسان يقدر يعيش في أوزوبيس بسعادة حتى لو جاي معهوش أي فلوس، لأنهم هما حيوفرولوا كل حاجة». وذكر أيضًا: «فيه شاب مصري اسمه أحمد سمير عبد الله عبد الله متولي، كان شغال في مصر مهندس، سافر أوزوبيس وساعدهم في ترجمة دستور أوزوبيس للغة العربية ودلوقتي هو شغال سفير لدولة أوزوبيس». وقال أيضًا:«الأغرب إن لو واحد عمل أي مشاكل أو كان عصبي، أو ضايق كلب أو قطة عندهم في الشارع، أو ساق عربيته بسرعة أكتر من 40 كيلو في الساعة، سيتم طرده من أوزوبيس، وما يقدرش يدخل تاني هناك». أوضح حجاجوفيتش أنه زار جمهورية أوزوبيس، للتأكد من حقيقة الدولة، وقابل وزراء الدولة، ومنهم وزاء «الخارجية والثقافة والتعليم والدفاع»، وطلب الأخير ضم ضباط وعساكر جديدة في جيشه الذي يبلغ عدده 11 فردًا فقط.