تشهد محافظة الوادى الجديد، حالة من الغليان والغضب، عقب اعتماد اللواء طارق مهدى، محافظ الوادى الجديد، حركة تنقلات لعدد 34 قيادة محلية بمراكز ( الداخلة وباريس وبلاط )، حيث وصفتها القوى السياسية بالمحافظة، بأنها جاءت مخيبة لطموحات وتوقعات الشارع، بعدما خلت الحركة من ضخ دماء جديدة فى شرايين المحليات. كان نواب مجلس الشورى وقيادات حزبى الحرية والعدالة، والنور السفلي، قد أعلنوا أمس رفضهم لتلك الحركة، وبناءً عليه حددوا مع اللواء طارق مهدي، لقاءً لبحث تداعيات حركة التنقلات، فى الساعة العاشرة مساءً، وبعد تأخر المحافظ عن الموعد، أضطرالنائب رائد زهر الدين، عضو مجلس الشورى، للاعتصام أمام مكتب المحافظ، معترضا على تجاهل المحافظ للنواب. وتردد داخل ديوان المحافظة، قيام " زهرالدين " بالتعدى على العاملين بمكتب المحافظ، وطاقم السكرتارية، والذين استدعوا الشرطة، بعدها اتصل " زهرالدين " بالدكتور أحمد فهمى، رئيس مجلس الشورى، لإبلاغه بالاعتصام، ومجريات الأحداث بالمحافظة. وبعد سخونة الأحداث، التقى المحافظ بنواب الشورى، وقيادات الحرية والعدالة وحزب النور، وتم احتواء الأزمة، والاتفاق على تشكيل لجنة تضم نواب مجلسي الشعب والشورى ( 12عضو )، بالإضافة لرؤساء الأحزاب، لاختيار المرحلة الثانية والثالثة من حركة التغييرات، بالإضافة إلى المشاركة في حل مشكلات المحافظة، في ظل عدم وجود مجالس محلية.