زارت فيتو الفنان الكبير عزت أبو عوف في غرفة 540 بمستشفي الجوي التخصصي بالتجمع الخامس للاطئمنان على حالته الصحية بعد إجراء عملية جراحية بالقلب اكتشفها بالصدفة أثناء إجرائه بعض الفحوصات الطبية ببيروت. استقبل عزت أبو عوف وإحدي أقاربه التي كانت ترافقه «فيتو» بالترحاب الشديد حيث يرقد في فراشه الذي اعتذر على عدم استطاعته القيام منه للجلوس معنا. وأكد أبو عوف أن حالته الصحية في تحسن شديد، وأنه غادر غرفة العناية المركزة منذ عدة أيام وأصبح يمارس حياته بشكل شبه طبيعي ولم يؤلمه سوي السعال الذي لازمة منذ فترة نظرا لإصابته بنزلة برد. وأضاف أبو عوف أنه يمارس التمارين الرياضية كل صباح تحت إشراف الأطباء المرافقين له طوال الوقت وتساعده على ذلك شقيقته الفنانة مها أبو عوف التي لم تفارقه منذ إجرائه للعملية الجراحية. أما عن طعامه فأكد أنه بدأ يأكل بعض الأطعمة الخفيفة المتمثلة في الفاكهة وبعض العصائر، وقال مازحا "مرضتش آكل لحمة عشان انا متضامن مع المقاطعين لها بسبب ارتفاع سعرها وهاكل فراخ بس مش كتير". ووجه عزت أبو عوف الشكر لكل جمهوره الذي اهتم به طوال فترة مرضه وكذلك أصدقائه وأقاربه وزملائه الذين زاروه بالمستشفي مؤكدا أن أفضل نعمة أنعمها الله عليه هي محبة الناس التي لا تقدر بثمن بل أنها لا تباع ولا تشتري. لم تستمر زيارة «فيتو» لعزت أبو عوف سوي عشرة دقائق فقط وفقا لتعليمات الأطباء الذين كتبوا على باب الغرفة «ممنوع الطرق على الباب أو ازعاج المريض ولا تزيد مدة الزيارة عن عشرة دقائق كما أنه ممنوع تقبيل المريض مراعاة لراحته». وبالرغم من التزام فيتو بالتعليمات إلا أنها كسرت القاعدة الأخيرة وقبلت أبو عوف في جبينه إيمانا منها بقيمته الفنية الكبيرة وذوقه الراقي وفنه المحترم.
