أرسل نجل إحدى ضحايا الإهمال بالمستشفيات، عبر خدمة «واتس آب فيتو»، شكوى قال فيها إن والدته توفيت داخل أحد مستشفيات محافظة القاهرة نتيجة الإهمال الطبى. وقال المواطن في رسالته: «أمي دخلت المستشفى يوم 10/ 5/ 2015 قام ثلاثة من الأطباء بعمل عملية قلب مفتوح الأول (م. س) والثاني (ع. ا.ل)، وأجريت لها العملية بعد أربع أيام، وقبل ذلك أجريت لها كل الفحوصات الكاملة وحسب كلام الأطباء إنها نجحت ولكن بعد خروجها إلى العناية المركزة أخرج الجرح صديدا وظل الأطباء في الاعتماد على معمل التحاليل الموجود في المستشفى، وهو طبعًا لا وجود له، أو بالأصح اسم فقط، وبعد ذلك أجرينا تحليلا وعرفنا نوع الميكروب، وتم تحديد المضاد له، وحسب قولهم إنها كانت تأخذ ذلك المضاد، وقاموا بفتح الحرج للمرة الأولى، وبعد ذلك بفترة قالوا إن الميكروب اختفى وأدخلوها غرفة العمليات للمرة الثانية لإغلاق الجرح، ولكن بعد خروجها من العمليات بفترة قاموا بفتح الجرح للمرة الثانية وعملوا مزرعة وحددوا نوع الميكروب». وأضاف: «وهم يقولون إنها تأخذ المضاد الحيوي وأن الجرح تم شفاؤه، ويجب أن تدخل غرفة العمليات للمرة الثالثة، ولكن لا بد من ترقيع؛ لأن الجرح تم توسيعه لأنهم كل يوم يقومون بقطع الأجزاء المصابة في الجرح، كان لا بد في المرة الأخيرة من ترقيع الجرح، وأخذوا جزءا من البطن وأدخلوها غرفة العمليات للمرة الثالثة، وكانت نهايتها؛ لأنها بعد الخروج من العمليات بيومين إذا بالجرح يخرج صديدا مرة ثالثة، وبدأ جسمها بالانهيار، وهذه آخر الحالة». وتابع: «أمي الله يرحمها ماتت وعلى فكرة نفس الدكتور عامل عمليات كتير كلها لازم تنتهي بموت المريض، أو إنه يرجع مرة أخرى المستشفى بمضاعفات». وتتيح «فيتو» لقرائها التواصل الدائم معها عبر كل وسائل الاتصال الممكنة للأجهزة المختلفة، وهي «الواتس آب whatsapp، سكايب skype، فايبر viber، لاين line، بي بي إم BBM، كيك kik"، وذلك عبر الرقم "01270709070».