كشف مصدر إسرائيلي، وصفته الإذاعة العبرية ب«رفيع المستوى»، أن عناصر حركة «حماس» التي أدعت الحركة أنهم اختطفوا في سيناء تابعين لسلاح البحرية بكتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحماس- وكانوا في طريقهم لإيران لتلقي تدريبات عسكرية. ولفتت الإذاعة إلى أن مسلحين تابعين لتنظيم «داعش»، هم من قاموا باختطاف عناصر القسام للضغط على حركة حماس للإفراج عن 50 مقاتلا تابعين ل«داعش» معتقلين في قطاع غزة. وكانت حركة حماس تطاولت على مصر، وهددت ما تسمى «كتائب القسام» الذراع المسلحة لحركة حماس، برد فعل قوي تجاه اختطاف عناصره على يد جماعات مسلحة في سيناء. وأكدت القسام، أن لديها تفاصيل حول حادثة اختطاف الفلسطينيين الأربعة في سيناء، مشددةً على أنها ستلتزم الصمت. جاء ذلك في كلمة لها خلال عرض عسكري نظمته في مدينة رفح جنوب القطاع، بذكرى استشهاد القادة الثلاثة. وقالت الكتائب: "لا يمكن للقسام أن يمر مرور الكرام على ما حدث مع أبنائنا في سيناء، وسنلتزم الصمت ولن نتحدث كثيرا ونؤكد أن هذا الحدث بين يدي كتائب القسام". وأضافت أن القسام الذي علم العالم أن أفعاله صدقت أقواله وفي الوقت المناسب سيعلم الجميع صدق ما نقول، ونؤكد أن هذا الحدث بين يدي قيادة كتائب عز الدين القسام".
