قررت محكمة جنح العجوزة، برئاسة المستشار محمد فتحي، اليوم الخميس، تأجيل الحكم على الراقصتين "شاكيرا" بطلة كليب الفلفل والكمون، و"برديس" بطلة كليب "يا واد يا تقيل"، في اتهامهما بالتحريض على الفسق والفجور والترويج للعري من خلال تقديم كليبات خادشة للحياء، لجلسة 3 سبتمبر المقبل. كانت النيابة تلقت بلاغا من محمد النمر، المحامي، اتهم الراقصتين برديس وشاكيرا بالتحريض على الفسق والفجور والترويج للأعمال المنافية من خلال كليبات فاضحة، وأنهما أساءتا إلى صورة المرأة المصرية في الخارج. وتلقت الإدارة العامة لحماية الآداب بوزارة الداخلية، بلاغات عديدة من المواطنين وبعض الشخصيات العامة، تتهم الراقصتين "برديس وشاكيرا" بتقديم رقصات وتصوير "كليبات" خادشة للحياء وتحرض على الفسق، وتسئ إلى المرأة المصرية بصفة عامة وتظهرها في صورة الباحثة عن الملذات اللاهثة وراء الشهوات، كما تلقت النيابة العامة بلاغات مماثلة ضد الراقصتين. . وأكدت التحريات التي أجريت تحت إشراف اللواء محمد ذكاء الدين مدير النشاط الداخلى بالإدارة العامة لحماية الآداب، صحة البلاغات وأضافت أن المتهمتين لا تقدمان فنا استعراضيا كما تزعمان، وإنما رقصات وحركات وإيحاءات مثيرة للغرائز وتحرض بوضوح على الفسق وتروج للأعمال المنافية للآداب، ولا تتفق مع عادات وتقاليد الشعب المصرى.. وبناء على إذن من النيابة العامة تمكن رجال المباحث من إلقاء القبض عليهما أثناء استعدادهما لتقديم رقصات مثيرة وجديدة في أحد الفنادق بالجيزة، وتم اقتيادهما إلى ديوان عام الإدارة العامة لحماية الآداب بمجمع التحرير، وكانت يرديس ترتدى بدلة رقص مخلة خضراء اللون.. وقد بدت على ملامحهما علامات القلق والارتباك، وحاولتا نفى الاتهامات الموجهة إليهما، وبعد انتهاء التحقيقات تمت إحالتهما إلى النيابة العامة التي قدمتهما إلى المحاكمة أمام محكمة جنح العجوزة.